23 ديسمبر، 2024 11:37 ص

سماحة السيد مقتدى الصدر.هاقد مضت المدة المعلنة للتصويت على الكابينة الوزارية والواضح والمؤكد ان البرلمان لن يصوت ولن يمرر حكومة تكنوقراط.
والواضح والمؤكد ان الكتل الفاسدة التقطت الانفاس يوم قررتم ياسماحة القائد فض الاعتصام
والواضح والمؤكد ان الطبقة المتحكمة والحاكمة لن تتنازل ولن تصغي ولن تستجيب لضغط الشارع؟
وانكم ياسماحة القائد اسهمتم بارباك المشهد وساعدتم في سقوط اخر فرصة ؟ وسمحتم بقتل الامل العظيم والهدف الكبير. ففرصة الانقاذ انتهت الى فشل وهزيمة نكراء يوم طويت الخيمة وعدت ناكسا الى الحنانة.
وللاسف الشديد – خذلت الناس يوم غادرت خيمة الكبرياء والعزة وتنازلت وللاسف عن الهدف الوطني والامل الوطني؟
مالذي جرى ولماذا تراجعت ؟
نعرف انك رجل صادق وحسن النية وطيب السريرة ؟. طيب لماذا لاتفصحنا القول وتمنحنا جانبا من الحقيقة؟
اليوم تلاشت الامال العظيمة حيث ملتم انتم ياسماحة القائد لصف مهادنة الفاسدين وتراجعت وتواريت وااثرت الصمت؟
وتركت المشهد لابواق الشؤم تنعق عند موضع خيمتك حيث مدخل الغبراء والحمراء.
تنعى شرف الموقف؟
الموقف المشرف الذي جعل ملايين العراقيين تهتف لك ؟. ذهب هباء . ككذبة الاول من نيسان؟ لقد ايقنا انه ان كان هناك قلع فقد تجسد بقلع خيمتك وان كان هناك شلع فهو شلع المظاهرات وانهاءها دون تحقيق اي من شعار اتها.
اما مااعلنته انتم ياسماحة السيد فقد انتهى الى هوان وهزيمة واندحار وللاسف الشديد
لاشلع ولاقلع.
والفساد والفاسدون باقون فاصول اللعبة لم تتتغير واملنا بك انهار وذهب ادراج الرياح.