17 نوفمبر، 2024 7:13 م
Search
Close this search box.

لاخامنئي ولاسليماني ولابطيخ

لاخامنئي ولاسليماني ولابطيخ

لانعتقد بأنه قد بقى للخجل من وجود ومعنى لدى المتهافتين على تقديم خدماتهم غير المحدودة للنظام الايراني من مختلف الفصائل التابعة له في العراق، حتى إنهم ومن فرط تهافتهم وتسابقهم في تقديم کل مابوسعهم من خدمات لهذا النظام، يتناسون ويتجاهلون”لاندري عن غباء وجهل أو عن قصد وسابق إصرار وکلاهما مذمومان” إنهم عراقيون ومن على العراق الذي له سيادته وإستقلاله وسلطاته الخاصة يتکلمون.
نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، يعلنها في بيان بمنتهى الصراحة ومن دون لف أو دوران بأن” الحشد باق بارادة الامام خامئني والحاج قاسم سليماني.”، وبهذا فقد صادر هذا”الدخيل”و”الطارئ”على العراق والعراقيين کل مافي العراق من مصادر للسلطات بل وألغى إستقلال العراق وجعله وکما أراد ويريد مشروع الخميني بجعل العراق مجرد حلقة في هذا المشروع. الملاحظة المهمة هنا والتي لابد من ذکرها هو إن ميليشيات الحشد المتطفلة أساسا على المصالح السياسية والاقتصادية للشعب العراقي، فإن هناك رغبة وطنية بإلغائها لأنه لم يعد هناك من حاجة لبقائها وإستمرارها اللهم إلا للمحفاظة على مصالح النظام الايراني وعلى ال20% من الاقتصاد العراقي التابع للحرس الثوري کي يقومون بتطويره وتنميته حتى يصبح أقرب من الهيمنة التامة على الاقتصاد العراقي! وإن هذا المهندس المشبوه عندما يتمشدق بأن خامنئي والارهابي سليماني هما من يقرران إلغاء الحشد، فمعنى ذلك إن الشعب العراقي لم يعد موجودا ولم تبق أية إرادة له.
المصيبة تصبح أکبر عندما نرى أتباع النظام الايراني وهم يسرحون ويمرحون في طول العراق وعرضه وکل واحد منهم يقدم خدماته من زاوية أو”دربونة”أخرى أملا في کسب ود النظام الاکثر مکروها في المنطقة والعالم، إذ هاهو النائب عن کتلة”بدر” البرلمانية يعلنمها هو الاخر عن عزم کتلته وکتل”مشابهة لها في الميل والهوى والعمالة”، عن العزام على إلغاء الاتفاقيات الأخيرة بين بغداد والقاهرة والرياض وعمان كونها جاءت بضغط أميركي على حساب مصلحة العراق! ونسأل هذه الکتل من أدعياء الوطنية: أين کان حرصکم ووطنيتکم الکاذبة والمشبوهة هذه عندما أبرم رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي الاتفاقيات الاقتصادية”المذلة للعراق إقتصاديا”؟ ولماذا لم نسمع صوتکم، بل وأتحداکم إن کان هناك رجل من بينکم يعارض تلك الاتفاقيات المجحفة والمشبوهة ويطالب بإلغائها، فهل أنتم أسود على بني جلدتکم من العرب وأقزام وفئران أمام أسيادکم في طهران؟
لاخامنئي ولاسليماني الارهابي ولابطيخ لهم من سلطة وإرادة في العراق يمکن أن تعلوا على سلطة وإرادة الشعب العراقي وسوف يأتي اليوم الذي يقوم الشعب العراقي بتأديب هذه”المجاميع”العميلة المزايدة على حساب العراق ومصالح شعبه العليا.

أحدث المقالات