تداولت وتناقلت عدد من المواقع الإخبارية ومنها موقع ” شفق نيوز ” هذا النّص الحرفي : –
اطلقَ عرفات كرم < مسؤول شؤون العراق > ! في مقر رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني ” مسعود بارزاني ” يوم الخميس – امس ” تحذيراً الى < الإطار التنسيقي الشيعي > حيث كتب ” كرم ” في تغريدةٍ على تويتر , أنْ ” اذا فشلَ الإطار في تصفير المشكلات بين بغداد واربيل < فالكونفدرالية > هي الحلّ الأنجح في لإنهاء معاناة << الشعوب العراقية >> .!
وكان رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد قد دعا يوم الخميس الفائت الى ضرورة حلّ والقضايا العالقة بين اربيل وبغداد والعمل على تشريع قانون العمل والغاز بشكلٍ يرضي الطرفين .
انتهى هنا النّصّ الحرفي المنقول , ولا ضرورةٍ ساخرة او غير ساخرة لتعليق على العبارة في اعلاه : ” مسؤول شؤون العراق ! ” وكأنَّ قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني ليست من العراق وكأنّها دولةً اخرى او من مِلّةٍ اخرى .! , كما وفق العبارات والتعابير الواردة في النّص , فما المقصود المفهوم بجملة ” تحذيراً الى الإطار التنسيقي الشيعي ” ودونما ايّ اعتبارٍ لرئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني وحكومته الحديثة العهد .!؟ , وماذا ولماذا فحوى تهديد ” الحزب الديمراطي الكردستاني – وكأنّ لا قوىً واحزاباً سياسيةً سواه في شمال العراق – الى حدّ التخيير المُحذّر والمهدِّد بينَ الفيدرالية والكونفدرالية والتي تعني الإنفصال المنفصل من طرفٍ واحدٍ ودونما ايّ اعتباراتٍ اخرى للشعب الكردي ضمن شمال العراق .! , ثُمّ لماذا هذا التوقيت المختار تحديداً في الأسابيع القصيرة الأولى في حكومة الرئيس السوداني , وثُمّ ايضاً فماذا دَور رئيس الجمهورية في هذا السيناريو والإخراج , وحتى المونتاج .!