22 نوفمبر، 2024 3:01 م
Search
Close this search box.

لاتمنحوا نظام الفساد الديمقراطي الشرعية

لاتمنحوا نظام الفساد الديمقراطي الشرعية

ورقتك الإنتخابية، هي بصمتك وكود ال DNA الذي لايمكن تملك كوداته غيرك، وبرميه في الصندوق، لهو ترخيصٌ ومباركة وقبول وختمٌ منك على هوية الديمقراطية المحاصصاتية التوافقية، التي تقيأتَ من مخلفاتها النتنة ولازلت. فاليوم تشاهد وتسمع كيف قتلوا تمثيلك في البرلمان وفي قرارات رئاسة الوزراء فلا توظيف ولا إعمار ولا رواتب وخدمات ولا حتى إهتمام بشؤون الشعب ولاحتى بمن دفعوا ضريبة الدم ذوداً عن البلاد والعباد وأنقذوا مقاعدهم، سوى حمص الكلام وقرارات وتشريعات برلمانية مستهترة تآمرية يجن الشعب منها وما أنزل الله بها من سلطانْ وكأن البرلمان موظف وعسكري يخدم بقاء الإحتلال الأمريكي وسطوته على مقدرات الشعب.

مبروك لمن لازال مقتنع بالإنتخابات وضرورة التصويت.

النقطة الثانية:

أعمالكم صلاتكم وصيامكم وجعبة حكم وأقوال أئمة إذا لاتحررون بها بلدكم وتقاتلون به فاسدكم فلاخير فيها وفيكم، وتبقى المظاهر الإيمانية كل مالديكم فرحين بها وأعلى ما في خيلكم اللطم والبكاء ومخدرات الدعاء.

والله أبكي وأتحرق على صفحات تهتم بالدعاء والصلاة على محمد وتكفر بالإهتمام بشؤون الناس ولاتحرض، والله يقول وحرض المؤمنين.

طائراتكم وبوارجكم وصواريخكم
هي كلمات دينية لاسجود حقيقي لأوامر لله فيها.
الحسين ع في ألسنتكم يثير إعجاب البشر من حبكم له وفي أحوالكم يغيب فيها!!!؟

من ينقذكم؟ ستدعون المهدي ع. متى؟ لاتعلمون.
لن أناقش مسألة إيمانية لظهور المخلص المهدي فهذا أمر خاص لكل مؤمن وله الحق فيه ليشعل في ظلمات النفس الأمل. لكن ماهمني فهم الناس لدورها ومعنى هدايتها ومهديها وهاديها الذي وهبها الله لتعمل به وتنور حياتها فغاية الإيمان الإخلاص في كل شيء أي هدى أخلاقي ونفسي.

أتعلمون من هو الهادي؟
الجواب: الله

ما الكتاب؟

هول السبيل للصراط المستقيم هو
هدى للناس ورحمة.

كيف تهتدون لفهم الكتاب؟

بالعقل..فقد قال الله لعلكم تعقلون تتفكرون تتدبرون
وكلها وضائف عقلية لكن…

هل أهتديتم؟

الجواب: .؟؟؟؟؟؟؟

هل الإيمان ثورة عدل ونور ؟

لماذا تغرقون في الذل والظلام وهدايتكم ربانية؟

هل الحسين ع حقاً في قلبوكم أم في ألسنتكم؟

من لاعقل له لايهتدي وإن بعث الله ستمائة مليون نبي ومهدي.

فالمهدي هو العقل.

والسبيل هو الكتاب.

والهادي هو الله.

وقد هداكم الله عقلاً يساعدكم على التفكر، ثم أهداكم السبيل (أي الكتاب) هداية لكم تفكروا في أنفسكم لتغيروها بأنفسكم بأيديكم لابمهدي منتظر فهذا ليس شغله لأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
(ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا).
فالله لايلف ويدور ويرميكم على الشحن بأنتظار مغير أنفسكم وهاديكم، في آخر الزمان ليهدي آخر الأقوام ويرميكم وأجدادكم في النار.

كلا هذا باطل وظلم وفهم جاهل.
لأن لماذا أنزل الله القرآن ؟
كيف يحاسب الله الناس دون كتاب؟

لقد فعل وأنزل الكتاب ومن مات يحاسبه الله والا فمن حقه أن يعاتب الله بلماذا لم يخلقه آخر الزمان أي زمان ظهور المهدي لتشمله الهداية ولاتمسه النار؟

هل نقص من دين هِداية الله شيء؟ أم أتم الله نعمته عليكم وأكمل الدين؟ إذا كان الجواب لا…فما حاجتكم لمهدي لأنفسكم وقد منحكم الله من قبل؟

.

يقول تبارك وتعالى في كتابه الجليل:-

إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين. ( 9) الإسراء.

ثم يقول أيضاً…من أول سورة البقرة بوصف القرآن هدى ورحمة، ثم يؤكد هدايته بالكتاب لاحقاً في ذات السورة بقوله:-

ولتكبروا الله على ما هداكم..البقرة 185

هدايتكم للإسلام بكتاب الهدى ونور الصراط المستقيم القرآن.

الله الهادي وكتابه المهدي سبيل الهداية منه، فالله الفاعل وكتابه مهدي كسبيل أسم مفعول وليس شخص ننتظره ليهدينا فقضية الخلاص من إرث الثقافات والديانات القديمة
سواء كانت سماوية أم لا، ولاضير في أن تؤمنوا بها أو به، لكن ليس ظهوره للهداية الإنسانية، فالقرآن هو المهدي، فإهتدوا!! يرحمكم الله الى الحق، وثوروا على الظلم كما ثار الحسين ع وكفى لطما على الصدور، بل إصفعوا الظالم وأقلعوه.

فمن الهادي ومن المهدي غير الله وكتابه؟
والمهتدي بعقله إيماناً بالحق هو الإنسان.

وأختم بالسؤال:- هل طلع البدر عليكم أم لم لا؟

أحدث المقالات