قبل ايام   طلب الكتور العبادي تفويضا  لحل البرلمان والغاء الدستور  لكي  يستطيع المضي قدما بالاصلاحات ونحن معه  اعطيناه التفويض لكن طلبنا منه

ان يستقيل من حزب الدعوة لوجود امور كثيرة قد يفتك بها وينفرد بالسلطة وعلى هذا الاساس اقول للشعب العراقي والدكتور  العبادي لاتفويض بدون استقالتك من حزبك حتى   من السيطرة عليك  من امينه العام

نعم  تتحرر وتكون في حرية اتخاذ القرار  او لا وثانيا  ان التفويض  يعد خطيرا

جدا لان بهذا التفويض ستعلن الاحكام  العرفية وحنى  لاينفرد حزب الدعوة بالسلطة ويصبح  الحزب الواحد وعليه لاتفويض مالم تستقيل

اما ثالثا  ان الطبقة السياسية الموجودة حاليا لاتستحي ولاتخجل من افعالها وماجرت البلاد  الى مافيه الان من دمار وخراب وافلاس

رابعا   حل المفوضية اللامستقلة للانتخابات  فورا  وان يتم استلام طلبات  من يريد

العمل بها   بعيدا عن  الاحزاب الموجودة على الساحة العراقية  وان يتم استلام  العمل ب المفوضية  من كفاءات مستقلة من داخل العراق  لاعلاقة لهم بالاحزاب

وتوضع شروط للعمل بها  وان يشرف الناشطون المدنيون  على اجراءات العبادي

التصحيحية

اخيرا ابعاد كل الذين عملوا داخل المنطقة الخضراء  من درجة مدير قسم فما فوق

عن العمل بحكومة  الانقاذ الوطني ومكتب رئيس الوزراء ابعادا نهائيا 

اعادة النظر بعقود شركات النفط اللااستثمارية التي جاء بها الشهرستاني وان تطلب الامر الغاء  عقودها  وتسليم تلك المواقع لشركة النفط الوطنية

الغاء عقود شركات الاستثمار  التي  تم التعاقد معها  لوجود شبهات فساد كبيرة جدا

اخراج الفاسدين في هيئة الاستثمار  وخاصة  رئيس الهيئة  واعضاءها في بغداد

والمحافظات  وامور كثيرة اخرى واعادة العمل ب قانون الخدمة الالزامية  والغاء قانون الخدمة العسكرية الحالي والعمل بالقانون الذي كان ساريا قبل عام 2003  لانه كان يجسد

اللحمة الوطنية الحقة

اعادة تاهيل القوات المسلحة والاجهزة الامنية بالكفاءات المغيبة نهائيا واعادتهم للخدمة

لكي نمضي بالعراق من جديد