22 نوفمبر، 2024 9:26 م
Search
Close this search box.

لاأمان لمن عبثوا وأجرموا بحق العراق

لاأمان لمن عبثوا وأجرموا بحق العراق

أن تتحدث مصادر عراقية مطلعة، .لوسائل الاعلام العربية عن قيام الحرس الثوري الإيراني وبمساعدة ميليشيات عراقية تابعة للحشد الشعبي باستخدام معسكرات تابعة للجيش العراقي السابق في محافظة ديالى، مثل معسكرات سعد وسط بعقوبة، وقاعدة عباس بن فرناس ومعسكر خان بني سعد كمعسكرات لها وخاصة بها للتحرك منها وضرب المصالح الأميركية في العراق. فإن ذلك يٶکد مرة أخرى حقيقة الشر الذي يضمره النظام الايراني للعراق وشعبه وسعيه المشبوه من أجل توريط العراق في مصيبة وکارثة ستلحق بالنظام الايراني عموما وبجهاز حرسه الارهابي، خصوص وإن هذا الجهاز قد أجرم کثيرا بحق العراق وعبث بأمنه بما أثر سلبا على أوضاع الشعب العراقي ولذلك فإنه توفير الامن لهم في العراق بمثابة جريمة لاغبار عليها.
وکما قد سبق وأکدنا مرارا وتکرارا في موقع”کتابات”، فإن الاحزاب والميليشيات التابعة للنظام الايراني لايمکن أبدا أن تکون وفية ومخلصة إلا لهذا النظام وإنها تضع مصالحه فوق کل إعتبار وإن هذه الاحزاب عندما تقوم بمشارکة النظام الايراني في عمله ومسعاه من أجل إتقاء الضربات الامريکية المهلکة التي يزعم في وسائل إعلامه الصفراء الجوفاء بأنه لايخاف منها کذبا وزورا، فإنها تٶکد مرة أخرى بأنها تصطف الى جانب النظام ضد الشعب العراقي إذ أنه وبحسب التسريبات من المصادر العراقية المطلعة فإن الفوج الهندسي التابع لمنظمة بدر مع الجهد الهندسي لفيلق القدس أعادوا ترميم وتأهيل معسكر ومطار منصورية الجبل، وهي منطقة تقع شمال شرقي محافظة ديالى، وأيضا معسكر ومطار قضاء خان بني سعد في جنوب ديالى وهو قريب من الحدود العراقية الإيرانية، ومعسكر ومطار عباس بن فرناس 8كم شرق مدينة بعقوبة مركز المحافظة، حيث من المقرر أن يتم نقل طائرات من نوع F – 14 توم كارت تو من إيران إلى العراق في قصة مشابهة لما حدث في العام 2003 عندما أودع العراق طائراته السي خوي لدى إيران خشية قصفها من قبل قوات التحالف آنذاك. وإن هکذا مغامرة مشبوهة لايمکن أبدا أن يحمد عقباها خصوصا وإنه من أجل جهاز قمعي إجرامي کان له دور دموي في قمع الشعب الايراني ولاسيما خلال إنتفاضتي 2009 وأواخر 2017، بل وإن هذا الجهاز الاجرامي لم يترك طيفا أو شريحة أو مکونا في الشعب الايراني إلا ونال منه بإجرامه ولاريب من إن إخفائه عن الاعين بغرض حمايته هو جريمة بعينها مثلما إنه موقف لن يغفر له الشعب الايراني الذي طالما عانى بيد هذا الجهاز القمعي الارهابي.
أولئك الذي يحمون أفراد هکذا جهاز إرهابي، عليهم أن يعلموا بأن إيران صارت قاب قوسين أو أدنى من التغيير الذي يتصورونه مستحيلا”کما ترى معظم الانظمة القمعية ومن تبعها من جلاوزة ومرتزقة”، لکن الفجر الجديد قد صارت إطلالته قريبة جدا وسنرى کيف إن هذا النظام سيتهاوى کأي نظام قمعي شمولي إستبدادي.

أحدث المقالات