اكو مثل عراقي ( انا امير وانت امير ياهو يسوك الحمير )
الصورة الاولى ضد الشعب
ليس من المعقول ان يطالب الجميع بزيادة الرواتب بحق او بدون حق والتهديد بالاضراب في حالة عدم منحهم الزيادة وتخريب كل ما يمكن تخريبه
فوجئت اليوم باضراب الممرضات وذوي المهن الصحية ( ملائكة الرحمة وشياطين الفلوس) .. ويطالبون بزيادة رواتبهم واغلقت اغلب المستشفيات ابوابها ولاتستقبل المرضى وهي بالاساس ( معزلة ) وجاء الاضراب ليزيد معاناة المرضى … انتم ذوي المهن الصحية الا تستحون وليس في قلبكم اية رحمة ماذا تريدون عن اي زيادة وعن اي مخصصات خطورة تطالبون الا يسأل كل واحد نفسه الا يكفي راتبه المليون على الاقل اسالوا انفسكم هل تقدمون خدمة تعادل رواتبكم هل قمتم بتنظيف المستشفيات بشكل صحيح حتى تطالبوا بالزيادة هل قدمتوا خدمات الى المرضى ..افضل واحد منكم يداوم اربعة ايام في الاسبوع الا تخافوا الله …. تريدون رفع تسكين الرواتب وتريدون مساواة بالاطباء وبالصيادلة وهذا لايجوز انتم تعبثون بميزان المجتمع لايجوز ذلك ولاتوجد دولة في العالم تساوي بين الدكتور والممرض …وقبل ايام فوجئنا باضراب المعلمين وقدموا عدة مطالب منها زيادة رواتبهم الا تسالوا انفسكم من المسؤول عن تدهور التعليم في العراق الا تتحملوا قسم من المسؤولية نعم انتم تتحملون ذلك .. ثم كم تبلغ رواتب المعلمين الا تصل الى المليون دينار واكثر عدا الخريجيين الجدد وهذه مسالة طبيعية ان يبدوا في اول السلم الوظيفي .. اذا هل هناك حاجة للاضراب وليأتي نقيب المعلمين ل ( يخيط ويخربط ) .. اصحاب العقود في الكهرباء يهددوا باضراب ان لم يثبتوا على الملاك الدائم الا اسالوا انفسكم ماذا ستعملون ان لم يثبتوكم على الملاك الدائم هل ستقطعون الكهرباء والله نكتة كبيرة هو اين الكهرباء … السراق وزراء الكهرباء ذهبوا الى البرلمان ( عفتان او مااعرف اسمه والفهداوي اين هم ) .. الم توقعوا على اقرار بانكم لاتطالبوا بتعينكم موظفين ..
الصورة الثانية ضد الحكومة او ضد الفساد ( ايهما مسؤول )
لماذ تحدث هذه المطالبات الغير منطقية والغير قانونية من قبل الموظفين … عندما يروا ان بائعة القيمر اصبحت عضوة برلمان وعندما يروا متسول في التلفزيون وهيئة التقاعد تقول ان راتبه مليون ونصف دينار لانه محكوم سياسي وعندما يروا جماعة مخيم رفحا يسرقون بالملايين وباسم القانون وعندما يروا صالح المطلك الذي ما يسو بطل عرك ملكيته مليار دولار وعندما يروا ماذا يعمل عمار الحكيم وملكيته بالمليارات وقائمة طويلة لاتنتهي عندما يروا الحمار اصبح حصان وعندما يروا الثيران اصبحت بالمناصب وسفراء فمن حقهم ان يطالبوا بحصة ما دام الامر كله فرهود فلماذا السكوت هم ايضا يريدون حصتهم من هذه الدولة .. ولضعف واضح في الدولة وخاصة رئيس الوزراء فطبعا تزداد المطالب والا من يستطيع ان يضرب عن العمل في عهد صدام حسين من يتجرأ … اذا القضية معقدة هؤلاء المضربون عن العمل لهم الحق وليس لهم الحق والدولة مثل بلاع الموس لا تعرف ماذا تعمل زيادة رواتب يعني زيادة الاعباء على الموازنة وعدم الزيادة يعني مشاكل من الموظفين وخصوصا هناك من يستغل مشاعر المواطنين .. والامر الاّخر المهم هو ضعف الشعور الوطني وضعف الانتماء الى الوطن … حلقة من الصعب حلها ولا احد يحسد عادل مهدي ولا وزير الصحة.