23 ديسمبر، 2024 1:42 م

لأن لا أحد يريد تدمير الكيان الصهيونى…..لتفهموا

لأن لا أحد يريد تدمير الكيان الصهيونى…..لتفهموا

هناك مليون عربي يقيمون داخل الكيان الصهيوني إذا التزموا في تنفيذ اليات الثورات الناعمة داخل الكيان الصهيونى مع دعم فني استخباراتي واعلامي كما حدث في سوريا فيمكن تدمير الكيان الصهيونى من الداخل بدون حرب عسكرية مباشرة.

ناهيك عن استخدام الحصار والمقاطعة المصرفية والمالية ومقاطعة خطوط الطيران المدني التي تتعامل مع الكيان الصهيوني و منعها من استخدام اجواء البلدان العربية.

وأكثر من كل ذلك يمكن استخدامه لتدمير الكيان الصهيونى.

ولكن ليس هناك قرار عربي ولا اسلامي ولا دولي بتحريرها .

وليس هناك رغبة عربية بإزالة الكيان الصهيونى.

تلك هي الحقيقة وتلك هي الحكاية.

وبطولات كلامية دعائية لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية لا تقدم ولا تؤخر ولا يضر الكيان الصهيوني لقلقة اللسان.

ومحاولات ادعاء البطولة الوطنية المقاومة للصهيونية أمام الميكروفون لا قيمة له أمام الواقع الفلسطيني الذي سقط مع اتفاقيات أوسلو التي استجداها وشحذها المرحوم ياسر عرفات وشلة القيادات الفلسطينية المرتبطة به منذ السبعينات من القرن الماضي ولولا الانتفاضة الفلسطينية الاولي لأطفال الحجارة لما جلس معهم أحد ولما وقع معهم أحد علي سلطات بلدية وتنظيم امني داخلي لمواقع ميكروسكوبية محتلة.

لا احد من العرب يريد تحرير فلسطين المحتلة والقيادات الفلسطينية اصغر من قضيتهم المركزية وهناك حالة شعبية فلسطينية وحزبية تعيش “الحول” السياسي وتهاجم وتتأمر وتحاول تدمير من يناصر قضيتهم ومن يدعمهم بأخلاص من لبنان إلي سوريا الي الكويت وقبلها الجمهورية الإسلامية المقامة على أرض إيران، لماذا هذا الحول السياسي الفلسطيني؟ الإجابة لا أعرف ؟

هناك من الفلسطينيين من يفجر نفسه في الجيش العربي السوري اخر جيش قتالي حقيقي ضد الكيان الصهيونى!؟
سوريا قلعة العروبة الصامدة وحدها والتي اضطرت الي الحركة السياسية لفرض سلام على الصهاينة يعيد لهم الجولان المحتل وهذه حسبة موازين القوى الدولية واستراتيجية دولة.

حتي “فرض” السلام لا يريده الصهاينة وداعميه الدوليين وباختصار اي حل للقضية الفلسطينية يضر الكيان الصهيونى واقول “اي حل ” وكل شيء بتصفية القضية الفلسطينية لن يتم وأقلها مشكلة اللاجئين الفلسطينيين في الاردن حيث اذا تم تجنيسهم اردنيا فهذا سيقلب الاردن رأسا على عقب ويتحول الاردن الي المجهول سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وهذا مثال على بلد عربي واحد فما بالك بباقي البلدان وما بالك بباقي الملفات الفلسطينية العالقة.

اذن لا احد يريد الحل لذلك الافضل للجميع بقاء الحال كما هو عليه.

إلا إذا حصل شيء يقلب الطاولة كما قلب اطفال فلسطينيين العالم كله بالثمانينيات وهو يقاومون الدبابات والطائرات والرشاشات ب حجارة.

فماذا سيقلب الطاولة من جديد؟

أم أن الهزيمة الشاملة قادمة مع نجاح استراتيجية الصهاينة ومشروع ايتان شارون كيفونيم وهي استراتيجية الصهاينة التي طبقوها علي الواقع العربي ونجحوا.