23 ديسمبر، 2024 2:39 م

لأجــــــــــــــــل مــــاذا .. يا حيـــــــــــــــــــــــــــدرْ ؟!

لأجــــــــــــــــل مــــاذا .. يا حيـــــــــــــــــــــــــــدرْ ؟!

قال ناصح ومضى : لــــــــــــــم يخنك الامين , ولكنك إئتمــــــــــنت الخونــــــــــــــــــة !
اعرف ان الكلام لن يعيد  .. كوكبة شهدائنا ..   الذين  ذهبوا  قرابين  زكية  دفاعا عن الارض والعرض على امتداد ارض العراق .. ولكن في الحلق شجى وفي العين الف قذى شعور انتاب كل نفس عراقية غيورة  وهو يرى خير رجال العراق  ينحرون هكذا بدم بارد .. من غير ان يتدخل احد من القادة اوالوزراء او القائد العام  بشخصه .. وهم القادرون على ذلك لان امكانيات دولة تحت تصرفهم مقابل حفنة من عصابات  حقيرة  !

 

ايها القائد العام : ليس لك من عذر في موازين السماء والعرف والضمير , ان تترك ابناءك ولا تأمر بانزال جوي فور سماعك بالمواقف التي ُيفترض انها تصلك بكل امانة  .. واقول لك نيابة عن كل اب وام وابن وزوجة .. ان دماء   ابنائنا ليس موضع عفو ومسامحة ومجاملات .. وان متى أٌريق دم في اي بقعة من ارض العراق – غيلة وبيدك انقاذها –  فان أياديك , وأيادي قياداتك الامنية ملطخة به ..  وأذكرّك – اذا نسيت – دماء شبابنا التي لم تجف بعد في سبايكر وسجن بادوش والصقلاوية .. شهداء المساومات وغدر الخيانة .. فهلاّ اعتبرت بالذي جرى بالامس القريب  لكي لا تتكرر الجريمة في سد الثرثار او في غير ها ؟

لماذا هذه الاستهانة بالدماء وبسمعة وشرف الجندية  العراقية ؟ .. الخزي كل الخزي لدولة بكل امكاناتها – مهما تكن – ان تقف عاجزة عن سحق عصابات من اراذل الخلق .. عار على وزارات امنية  تقف عاجزة عن خلاص ابنائها  .. وهل يعقل  ان يضيع جهد الرجال الابطال ( من ابناء الحشد الشعبي المقدس )  ودمائهم المقدسة وتميّع  انتصاراتهم  ومن ثم تحويلها الى هزيمة ارضاءا لثلة من اراذل الساسة بحجة اللحمة الوطنية والمقبولية – الانبطاحية –   واخيرا مكافئتهم بقتل ابنائهم في سد الثرثار ؟!

 

هل يُعقل  ياسيادة القائد العام  , ان تُصدّق اكاذيب ودعوى باطلة لأفّاكين  وخونة  , وتحجّم قوة ضاربة -افقدتهم توازنهم لداعش – ارضاءا لحفنة من تجار الحروب  في فنادق عمان واربيل ؟

 

سيدي القائد  : لاتصدّق كل مايدعي به هؤلاء المنافقون المتباكون  من ساسة المحافظات الغربية .. ممن نصبوا خيام الفتنة لاشهر وحرضّوا على قتل ابناء جلدتهم  بثقافة طائفية متجذرّة في عقولهم .. هؤلاء هم قادة الدواعش المتسترون – المتخفون –  الذين يظهرون باعداد كبيرة حين تحين فرصة غدر – حين يتهاون او يخون البعض من القادة هنا اوهناك .. فداعش منا ومن بين اظهرنا .. ولا يفهم هؤلاء الغدرة سوى منطق القوة !

لذا اقول : لأجل ماذا .. ياحـــــــــــــــــيدر .. في كل ارض لنا منحّــــــــــــــــــــرْ ؟!

 

قال العظيم علي : إذا شغب شاغب عوتب .. وإن أبّى قوتــــــــــــــــــــــــــــــل ْ

لكم الله ياعشاق حيدر !