22 ديسمبر، 2024 11:57 م

كُلّما يتأخّر الرّد الصاروخي لحزب الله فإنّه يقترب .!

كُلّما يتأخّر الرّد الصاروخي لحزب الله فإنّه يقترب .!

   < لا ريبَ ولا شكَّ أنّ العنوان اعلاه تنقصهُ اضافة كلماتٍ ومفرداتٍ أخريات , لكنّ الإلتزام الطوعي المنتظم بشروط ومواصفات ”  علم الإعلام بأن لا يزيد عدد كلمات ايّ عنوانٍ عن 8 ” فإنّها تحول دون ذلك , وَ وا أسفاه .! > ..

يمكن القول بصيغةٍ ما او بشكلٍ آخرٍ أنّ هذا التأخّر ” من زاوية توقيت انطلاق الرد الإنتقامي على اسرائيل , فله حساباته الذاتيّة لقيادة الحزب وفق اعتباراتٍ ستراتيجية خاصة , تتعلّق بالجوانب السياسية الأقليمية والدولية من جهةٍ , ولعلّ ما يسبقها هو الجوانب الإستخبارية والعسكرية ومتطلباتها الشديدة الدقّة , لكنّ عنصر الستراتيج الذي قد يتفوّق على ما في اعلاه او ينافسه بموازاةٍ ما .! ومع تقاطعاتٍ ما افتراضية او سواها ” ولها مكانها ” , فإنّ ما تردّد عن لسان الأسرائيليين ” الطويل ! ” عن التلويح والتلميح بالقيام بضريةٍ استباقية على قوات وقواعد حزب الله , فإنّه قد يدفع قيادة الحزب بالقيام بضربةٍ هوجاء تستبق الضربة الأسرائيلية الإستباقية .!! , وهذا أمرٌ واردٌ وممكن ( سياسياً وعسكرياً ) , على الرغم او بجانب تقديرات المخارات الأمريكية والأسرائيلية , بأنّ ذلك ممكن الحدوث خلال ال 48 ساعة القادمة او حتى اقلّ منها .! , لكننّا في الإعلام نفتقد ” الى غاية الآن ” لأيٍّ من آليّات وادوات الحسم والجزم التقريبي والتخميني .! , ولمْ يعُد من مجالٍ لتهدئة الأعصاب المتوتّرة بأيٍّ من حبوب واقراص المهدّئات .!