يظن البعض ان العراق من كردستانه الى بصرته مبتلى بسياسيين لصوص اوغاد فقط , و ما سواهم بخير و سلام . لكن ما ان يتغلغل المرء في الاوساط الاخرى دينية كانت ام ثقافية يبدأ بالترحم على السياسيين و يتراءون له انهم ملائكة مقارنة مع مدعي الثقافة و بائعي الدين .
قبل فترة وقعت بين يدي بعض الادلة تثبت تحول المراكز الثقافية العراقية في خارج العراق تحديدا في بعض البلدان الاوربية الى اماكن لاستدراج النساء و اغوائهن بغية قضاء الوطر منهن , الى جانب ذلك بعثرت الاف الدولارات تحت مسميات اقامت دورات ثقافية و ندوات ادبية , حتى ان المرء ليندهش من الثراء الفاحش الذي يحل على البعض في يوم و ليلة يصبح منعما مرفها بعد ان كان يتدثر الارض و يتلحف بالسماء .
بدوري اعددت ملفا ارفقته الادلة كاملة و عن طريق احد الاصدقاء ارسلته لوزير الثقافة العراقي , و قد اكدت على صديقي وصول الملف بامان و تمام و كمام الى يد الوزير .
الطامة الكبرى ان مسؤول احدى المراكز في احدى الدول الاوربية عندما واجهته و عنفته لعمله و سلوكه السيء في استدراجه لاحدى الفتيات من جنسية عربية بدا يحلف بالعباس و الحسين و محمد انه لم يفعل هكذا امر و ان اعدائه يكيدون له المكائد , و عندما واجهته بالفتاة بدا لون وجهه مثل الوان القوس قزح و اظنه قد بلع لسانه من الموقف المحرج لانه لم ينبس ببنت شفه و غادرنا و عرق المهانة و عدم الاخلاق يتصبب من وجهه .
في كل دول العالم تعتبر المراكز الثقافية هي واجهة البلد و وممره للنشر الثقافة و و الكلتور و ايصالها للبلدان و الثقافات الاخرى ,لكن المراكز الثقافية العراقية خارج البلد بدات رائحة فسادها اخلاقيا و ماديا تنتشر حتى ازكمت انوف الغريب قبل القريب .
اتمنى ان يبادر الوزير و يجد حلا سريعا و فوريا لهذه المعضلة الكبيرة التي اصابت المراكز الثقافية العراقية و على ضوء ما ارسلناه له من ادلة و وثائق يعالجها و يحاسب المسؤولين و يجعلهم عبرة لمن سيخلفونهم و الا سأضطر نشر الملف و الوثائق و الادلة في وسائل الاعلام , و الوزير يكون بسكوته مشاركا لهؤلاء الاوغاد مدعي الثقافة .
هذه سطور تنبيهية مقتضبة و هي سكون ماقبل العاصفة ارجو ان لا يأتي يوم و اجد فيه نفسي اكتب مفصلا في الموضوع انذاك لن يكون يوما ذوو حظ و ذوو ذراع لهم .
بانتظار الفرج و تطهير الثقافة العراقية و انتشال سمعة البلد من براثن رذيلة مدعي الثقافة , و استبدالهم بشرفاء نزهاء قلبهم على ثقافة البلد و سمعته .