23 نوفمبر، 2024 1:36 ص
Search
Close this search box.

كي لاتتحول المراكز الثقافية العراقية الى اوكار الفساد و الدعارة

كي لاتتحول المراكز الثقافية العراقية الى اوكار الفساد و الدعارة

يظن البعض ان العراق من كردستانه الى بصرته مبتلى  بسياسيين  لصوص  اوغاد فقط , و ما سواهم بخير  و سلام . لكن ما ان يتغلغل المرء في الاوساط الاخرى دينية كانت ام ثقافية يبدأ بالترحم على السياسيين و يتراءون له انهم ملائكة مقارنة مع مدعي الثقافة و بائعي الدين .

قبل فترة وقعت بين يدي بعض الادلة تثبت تحول المراكز الثقافية العراقية في خارج العراق تحديدا في بعض البلدان الاوربية الى اماكن لاستدراج النساء و اغوائهن بغية قضاء الوطر منهن , الى جانب ذلك بعثرت الاف الدولارات تحت مسميات اقامت دورات ثقافية  و ندوات ادبية , حتى ان المرء ليندهش من الثراء الفاحش الذي يحل على البعض في يوم و ليلة يصبح منعما مرفها بعد ان كان يتدثر الارض و يتلحف بالسماء .

بدوري اعددت ملفا ارفقته الادلة كاملة  و عن طريق احد الاصدقاء ارسلته لوزير الثقافة العراقي , و قد اكدت على صديقي وصول  الملف بامان و تمام و كمام الى يد الوزير .

الطامة الكبرى ان مسؤول احدى المراكز في احدى الدول الاوربية عندما واجهته و عنفته لعمله و سلوكه السيء في استدراجه لاحدى الفتيات من جنسية عربية  بدا يحلف بالعباس و الحسين و محمد انه لم يفعل هكذا امر و ان اعدائه يكيدون له المكائد  , و عندما واجهته بالفتاة بدا لون وجهه مثل الوان القوس قزح  و اظنه قد بلع لسانه من الموقف المحرج لانه لم ينبس ببنت شفه و غادرنا  و عرق المهانة و عدم الاخلاق يتصبب من وجهه .

في كل دول العالم تعتبر المراكز الثقافية هي واجهة البلد و وممره للنشر الثقافة و  و الكلتور و ايصالها للبلدان و الثقافات الاخرى ,لكن المراكز الثقافية العراقية خارج البلد بدات رائحة فسادها اخلاقيا و ماديا تنتشر  حتى ازكمت انوف الغريب قبل القريب .

اتمنى ان يبادر الوزير و يجد حلا سريعا و فوريا  لهذه المعضلة الكبيرة التي اصابت المراكز الثقافية العراقية و على ضوء ما ارسلناه له من ادلة و وثائق يعالجها و يحاسب المسؤولين و يجعلهم عبرة لمن سيخلفونهم و الا سأضطر نشر الملف و الوثائق و الادلة  في وسائل الاعلام , و الوزير يكون بسكوته مشاركا لهؤلاء الاوغاد مدعي الثقافة .

هذه سطور تنبيهية  مقتضبة  و هي  سكون ماقبل العاصفة ارجو ان لا يأتي يوم و اجد فيه نفسي اكتب مفصلا في الموضوع انذاك لن يكون يوما ذوو حظ و ذوو ذراع  لهم .

بانتظار الفرج و تطهير الثقافة العراقية و انتشال  سمعة البلد من براثن رذيلة مدعي الثقافة , و استبدالهم بشرفاء نزهاء قلبهم على ثقافة البلد و سمعته .

[email protected]

 

أحدث المقالات

أحدث المقالات