چنت أتصور إن علم الكيمياء في العراق توقف عد تشريب الباگلا…المزيج السحري لتجانس مختلف المواد الكيمياوية ، دهن، باگلا..بيض مطگوگ، بطنج، بصل..رارنج…طماطة …وچنت أعتبر الحجي قدوري أعظم علماء الكيمياء بالعراق لنجاحه في معرفة سر تشريب الباگلا.
بس الظاهر إن معلوماتي في متابعة التطور العلمي الكيمياوي بالعراق ينرادلها تحديث وخاصة مع الثورة الحوزوية في الجامعات العراقية ، لأن عدد المحللين الكيماويين الموجودين هسة بالعراق يفوق ما موجود في كل دول الإتحاد الاوروبي واستراليا والهند والصين …المحللين عدنا حالهم حال الزبل في المدن العراقية …وين تمشي تعثر بيهم ، وإنت وبختك الأسود…يطلع زبل ناشف بلا ريحة، لو تلوص حالك وي زبل يلعب النفس…ريحة ونجاسة…خياسة وسياسة.
يوميا إفتح أي قناة عراقية…تشوف محللين گاعدين يحللون..إللي لابس روب وإللي لابس عمامة وإللي لابسة ملابس قندهارية أو إللي لابس قاط ورباط عبالك مسابقة مال معرفة الفرق بين الألوان المائية و الألوان الزيتية… بس إنطيهم أدوات التجربة والتحليل وشوف النتائج، وأدوات التجربة هي خبر وزاري…مؤتمر صحفي…بطاقة عرس…أو ختان جماعي.
وزير مسوي إتفاق وي صديقه …كل ما يطلع الوزير…وراه يطلع صديقه (يحلل) الزربة مالته بطريقة كيمياوية، وكل ما يطلع نائم بمجلس النوام يطلع وراه إبن عمه يحلل نغمة الشخير مالته…خو محمود أوصمان…إللي أمنية حياته يصير مذيع ولو في فقرة نشرة الأحوال الجوية ، مدمرنا بالتحليلات الكيمياوية مالته، يعني التحليل مالته ما ينزل الگاع…يحلل إلى درجة حتى يعرف المشاهد الفرق بين الزمال والحمار من حيث الشكل واللون والرائحة والطعم والتفاعل بوجود عامل مساعد من دول الجوار…وهي معلومة مهمة جدا خاصة من يجي موضوع في مادة الإنشاء بدرس اللغة العربية عن ” إكتب إنشاء عن أهم الشخصيات السياسية الموجودة حالياً بالعراق” ولازم الطالب يعرف الفرق بين الزمال والحمار ونسب كل واحد إلى أي جماعة أو كتلة سياسية.
لو نجمع عدد دقائق التحاليل المختبرية التلفزيونية وبكل نشرة أخبار وبكل قناة عراقية ونحسب عدد الأمبيرات الكهربائية إللي تنصرف لهاي التحاليل العلمية راح نوصل إلى معرفة كمية المبالغ الضخمة إللي دا تصرفها الحكومة الرشيدة على تطوير البحث العلمي والتجريبي وخاصة علم الكيمياء، وما أتصور أكو جامعة بالعالم و بلد نفطي أو عفطي يخصص هيچ مبلغ لتطوير العلوم التحليلية والكيمياوية والإستقراء الرياضي.
المحلل الكيميائي أبو كرار العبادي يطلع وهو لابس روب مختبر حتى يحلل الإنسحاب الأمريكي وتأثير ذلك على ترتيب فرق دوري الدرجة الثانية لكرة القدم في بوتسوانا وبالتحليل عرفنا أن الإنسحاب الأمريكي يؤدي إلى ذوبان الثلوج في القطب الشمالي وأن مجاميع من المعارضة من الدببة القطبية راح تطالب الحكومة العراقية الموافقة على قانون محاسبة شركات الجگاير الأمريكية..والسبب في هاي النتيجة المعقدة هو أن أبو كرار العبادي يستخدم علم التحليل بحرفية عالية وإحنا نفتهم بطريقة نــ(عالية) وبين العالي والنعالي..حرف النون المسكين.
لو يطلع محلل آخر ونتيجة التحليل كاتبه بالورقة حتى لا ينساها…ويگول هسة أكو بالعراق (تفلة) چبيرة للمستقبل…ومن يعدل النظارة يقراها (نقلة چبيرة)…وهمين بين الحقيقة والبيان الحكومي نقطة حايرة تتحرك بين الچلمتين بحسب الظروف المختبرية فتتحول (النقلة )إلى ( التفلة) والمحلل ما يعرف شنو السالفة بس لأن صديقه الوزير نطاه الورقة وگال إطلع وأقرا تحليل عن إنجازات وزارتي..وكل شي محسوب حتى حصة العائلة بموسم الحج المقبل.
وهسة تذكرت حتى بوكت الأزلام التحليل عدنا سالفة ما صايرة…مرة جابوا (الشاعر) الأزلامي كمال الحديثي إللي هو كفيف…وطلع يحلل طريقة لعب المنتخب العراقي في الدورة العربية بالمغرب ونطى ملاحظات وأفكار للعب، وفاز المنتخب العراقي بهدف لباسل گورگيس (أيام چان المنتخب يقبل المسيحيين) وبعد اللعبة طلع نفسه الرفيق كمال الحديثي وگال…”هاي أجمل لعبة شفتها بحياتي هم زين سمعوا كلامي” وأبو زيدون بعده موجود وتگدرون تتأكدون من هاي الحلقة من الرياضة في اسبوع.
وأعتقد بسبب هاي التجارب التحليلية نشوف الشعب العراقي كله دايخ ومضروب كيمياوي سياسي..لأن عدد المحللين عدنا اكثر من المختبرات الكيمياوية…فيضطر قسم من المحللين بإجراء التحليل الكيمياوي مو بالمختبر…وما يسيطر على الابخرة السياسية السامة…فتكون النتيجة..عد (خديجة) وتگدرون تسالوها وين ضامتها.