لقد وقع السادة اعضاء البرلمان اليمين الدستوري على ان يبذلون قصارى جهودهم في خدمة الوطن والتفاني في سبيله هذا الوطن الذي ينزف دماً منذ عشرات السنين ولطالما وقفوا واقسموا و سافروا كل الى ليلاه ليتبرا بقسمه ويبلغ حلفاءه بانه اصبح برلمانيا محصناً واصبح راتبة بملايين الدنانير التي يصعب عليه عدها، مسكين ايها الوطن كثرت عليك سكاكين الابناء قبل الاعداء فلو حسبنا لحساب بسيط كم قبض البرلمانيون من جلدك منذ عشر سنين وكم قدموا اليك لوجدنا انهم قبضوا الملايين ولم يعطوك سوى السكاكين التي تمزق جسدك طعناً وتنكيلاً مسكين ايها الوطن والمواطن يسلبون خزينتك وبكل صلافة يشترون باموالك السلاح ليطعنوك فيه لماذا ايها الضمائر الصماء لماذا ايها الاشراف تبيعون الضمير وتبيعون البلد من اجل من؟ ولمن ؟ كل يسارع الى كتلتة ليعز بها نفسه ويتبجح لهم بانه افشل الجلسات بعدم حضوره ولم يسأله احد ان لم تحضر فكيف ستستلم راتبك المعجون بالدم والجوع من افواه المساكين كيف يكون الامر المعروف ايها السادة ايها القادة ايها العلماء من رجال الدين كيف تقبلون بان يستلم هؤلاء ثلث ميزانية الدولة ولايوافقون على شراء اسلحة لحماية هذا الوطن كيف يستلمون الملايين من الدولارات ولا توافقون على بناء المستشفيات لمساكين هذا البلد كيف يجوز لهم امتيازات مانزل الله بها من سلطان ويشرعون الحرمان الى فقراء هذا البلد .هذه فضائياتهم تدافع عن داعش هذا تعدي سافر منهم تصف من يريد تدمير البلد بالمجاهدين وعلى من يجاهدون عليكم ان صدقتم لانكم اوصلتم البلد الى ماهو فيه واخر ما في وطنيتكم هو بيع الوطن للاجانب الذين اعلنو دولتهم على ارض الموصل الحدباء التي لم تركن الى ضيم وانا الله وانا اليه راجعون .