ويتم تمريره اعلامياً
“حينما تحدثتُ مع ممثلة الامم المتحدة التي زارت قريتنا اخبرتهم بالاضطهاد والتجاوز الكر..دي علينا .. الاكراد بعد نهاية جولة ممثلة الامم المتحدة قطعوا الطريق علي وهددوني بالسلاح وضعوا البندقية على صدري وهددوني بالقتل ” !! هذا ما صرح به احد ابناء القرى في نالا من خلال الفلم الذي تم تصويره من قبل بعثة اعلامية سويدية لشمال العراق .
هكذا اذن هو وضع شعبنا على اراضيه التي يحتلها الاكراد ضمن اقليمه لا يعيرون اهمية لاية جهة وهناك من يخرج علينا ويتحدث بالتعايش معهم !! ويطالب بحقوق للاشوريين ضمن الاقليم الكر..دي ولا يقول انه لا يمكننا العيش مع هكذا بشر لا يمكن التفاهم معه حينما يكون الحال مسألة حقوق ارض عليهم احترامها واعادتها لشعبنا . انهم يستخدمون ذكائهم بخباثة حيث يتنكرون للوقائع امام الاعلام ويموهون عن جرائمهم بالحديث زوراً عن مظلوميتهم التي اصبحت كذبة وما بقت تسمى مظلومية حينما يتحول المظلوم الى ظالم .
ان الاحتلال الكر..دي المبرمج مستمر والمحاكم في كل قضية تجاوز للسرقة على الاراضي الاشورية يتم الحكم فيها لصالح المحتل الكر..دي وحينما يكون المتجاوز الاحتلالي وعلى ذمة الفلم اشخاص متنفذين في حكومة الاقليم واخرون اقرباء مسعود البرزاني مثل ( رضا ) أبن خاله تكون القضية المرفوعة ضدهم منتهية دوماً لصالحهم .. انها سياسة الاحتلال المتبعة في تعجيز شعبنا من الالتصاق بارضهم وبجذورهم بتحويلهم من اصحاب اراضي الى اجراء او مملوكين كالعبيد لدى الاغاوات الاكراد كما كان سائداً في عهد الابادات التي مارسوها ضد شعبنا وما زالت الى اليوم تمارس وبملامح اخرى بأسم التعايش والاخاء والتآخي التي يمررها مع الاسف هذا البعض الاشوري المستكرد المتخلف آشورياً والمتمنطق بما يتم (تلقينه) والمصيبة يتصورون انهم ينجزون عملاً قومياً بطوليا دون ان ينتبه شعبنا الى ان حقيقة كل ما ينجزونه هو ترسيخ ابقاء شعبنا ضمن منظومة اقليم الاحتلال الكر..دي فحينما تكون الصورة الكبيرة عنوانها كر..دستان باطارها العام فان اي حدث او قرار او مواجهة تطالب بحقوق شعبنا من ضمن الاقليم فانه ليس انجازاً لنا بقدر كونه خيانة للقضية وانحيازاً للانضمام الى اقليم الاحتلال الكر..دي مما يفقد حقنا بالمطالبة باقامة اقليم آشور في العراق .
من اسرار الاحتلال المبرمج ان المتفق عليه في اروقة اقليم الاحتلال انهم يستولون على القرية الاشورية بمصادرة ثلاثة ارباع مساحة القرية ويبقون الربع الاخير الذي يقطنه سكان القرية الاصغر طبعا !! وفي بعض القرى قام بعض شراذم الاحتلال بارسال كلاب مسعورة لتتجاوز في سيرها داخلة اراضي القرية الاشورية المجاورة مما يؤدي الى ازعاج الاشوريين اصحاب المواشي وحينما يتصدى اصحاب الاراضي للكلاب بقتلها يتدخل المحتل وبما يخلق قضية من لا شيء لتكبر في النهاية ليتم مصادرة الارض في لعبة مفضوحة لا يُفهم منها سوى خسة و عنصرية مبتذلة فهكذا هو التعايش عندهم يتم ترجمته بالاحتلال والاضطهاد وهناك عناصر آشورية تمرر ذلك على شعبنا في الاعلام بوضع المكياج والرتوش على همجية الاضطهاد العنصري الذي لا يمكن تفسير هكذا وضع الا كون شعبنا يعيش حالة الاسر كأسير حرب واحتلال مستمر منذ 1843 والى يومنا هذا .