ﻻشك ان استطلاع واستبيان وجهة الشارع العراقي اليوم يحتاج الى تحليل كامل متكامل لوجهته وتوجهاته وتوجيهاته في الرؤية واﻻراء ولكن من الواضح في اﻻعم اﻻغلب ان هنالك توجها للاستبشار بتولي الدكتور حيدر العبادي مجلس الوزراء وفق التكليف الدستوري الوطني اﻻنتخابي.
والدكتور حيدر العبادي اليوم وهو يتوجه نحو اعلان حكومته وبرنامجها وسياستها ووزراءها ينال قبول المواطن العادي من نطق بقبوله ومن لم ينطق بسبب احداث تجبره على الصمت متجذرة في بعد ترعيبي اوترهيبي من قبل اطراف تسيطر اوتريد السيطرة على التوجهات السياسية ومعها الدينية وبضمنها اﻻجتماعية للشارع العراقي.
ولكن الدكتور العبادي وكما نراه في حديث الناس وفي الصحف والمجلات والفضائيات واﻻذاعات ومواقع التواصل اﻻجتماعي نال وينال وسينال القبول الذي قد يؤهله لبناء
عراقي
وطني
اجتماعي
سياسي
في السنوات اﻻربع القادمة
والعراقيون بعد انتصار الجيش العراقي في امرلي وبدء اندحار داعش والدواعش ان شاء الله جل جﻻله يرى في حيدر العبادي
رجل موقف
رجل ظرف خاص
رجل دستور
رجل تنمية مستدامة
ومن ثم فقبول الشارع لحيدر العبادي وتقبله له ورؤيته له وتقييمه له يكاد ان يكون بشارة خير على عراق محمل بجروح ماقبل واثناء وبعد2003
وهو اﻻمل المامول من السيد العبادي في وجهته واتجاهه ومنهجه وبرنامجه للغدوبعد الغد وﻻربع سنوات قد تكون ثمانيا…
وهومانذهب اليه مع من يذهب اليه ببواكر وبشائر الرؤية اﻻولى اﻻولى للدكتور حيدر العبادي