23 ديسمبر، 2024 1:12 ص

كيف تنتصرون على داعش‎

كيف تنتصرون على داعش‎

كثر القتل والتهجير والاعتداءات الغير مبررة وحقن الشعب بابر الطائفية والسب المتناقل بين الطوائف على كل مواقع التواصل الاجتماعي الى حد وصوله الى الشارع بين الناس وكل هذه التصرفات لاتنفع احد بل تضع الاقفال الفولاذية في كل فتحات الفرج الذي يتامله  الفقراء من الشعب للخلاص من هذا الوضع المميت الذي عم كل ارجاء العراق.
باختصار اذا اردتم الانتصار على داعش ……
اولا  _ تنظيف انفسكم وتهذيبها واعادتها الى ذمتها وضميرها والعودة الى كل الخصال الطيبة التي تتنكر لكل ماهو قبيح وغير مالوف في المجتمع العراقي والعودة الى اواصر الاخوة والمصاهرة وحفظ الاعراض وعدم قذف الناس بالباطل  ورميها في السجون  ونبذ سياسة الاستقصاء التي بسبب الحقن الطائفي صار يستخدمها ابسط مواطن في مصطلحاته وسرقة الجار والاعتداء عليه ان لزم الامر واذا تعارض مع المصلحة الشخصية.
ثانيا _ التأسي باخلاق الانبياء والائمة والتابعين في التعامل اثناء السلم والحرب فلا تفعلون مايفعله عدوكم وتتصفون بصفاته حين يمكنكم الله منه اذا قتل الابرياء انتم مثله  واذا سرق او دمر تفعلون مثله كونوا عكسه في كل شيء حتى تستقبلكم الناس بالورود لاتدعوا عليكم .
ثالثا _ على السياسيين القادة ان يعرفوا انهم في معركة وليست لعبة بلي ستيشن غير السلاح الذي فيده اذا خسر او يغير الجندي او ملابسه انها معركة وجود اذاً يجب ان يقود الجيش ناس كفوؤين واصحاب دراية بالحرب والخطط العسكرية  لاقادة عصابات  لان عدوكم لايهابكم وليس لديه مفهوم الهزيمة هو جاءاما يتمكن او يموت ولديه الاستعداد لتفخيخ الارض برمتها وهو عليها والحديث عن الامن في والسيطرة في بغداد وبعض المناطق والاعتماد على الكثافة السكانية لن تخيف داعش  لان هذه الكثافة يستطيع داعش ان يمزقها بزرع الرعب من خلال تجنيد الانتحارين وقديصل العدد الى الالاف لو لزم الامر ندمير بغداد كلها وهو قادر عليها.
اذاً يجب اختيار قادة للحرب ومن الضروري  الان طلب المساعدة من الموجودين في السجن فهم ادرى بارض العراق وليس وزير ايراني لو امريكي فهؤلاء ياتون  من اجل غاية او مقابل  واول الغايات استعباد العراق .
فلاوزير داخلية يصلح ان يقود وزارة بدون دراية او دراسة ودون دخول دورات بالامن والسلامة المجتمعية هذه الوزارات ليست استحقاق حزب  وانما خبرة سابقة في مجال العمل المناط به ان كل الموجودين في الساحة الامنية هم من  رجال الصدفة وليس لهم علاقة بالبلد ولايمتلكون اي خبرة فقط الموضوع تقاسم مناصب ومن يرضى بغير منصبه لايحب الغراق
ولاوزير دفاع يعمل بالقوة الجوية سابقا تعطيه مهام قيادة فرق عسكرية وخطط على الارض لمجرد استحقاق كتلته لهذه المنصب ولااحد غيره.
حولوا المعركة دفاع عن الوطن وليس  المذهب  ازيلوا الرايات والالقاب وارفعوا راية العراق فقط .
لاتكيلوا التهم ىللنازحين وتضعوهم رهائن عندكم  واجعلوا الجوامع  والحسينيات اذنها يعانق اجراس الكنائس  ثم اذهبوا قاتلوا سترون عدوكم كيف يهرب امامكم لانكم اصحاب حق والله مع الحق اما  غير ذلك فلن تنتصروا على اي عدو .