اتجهت العملية السياسية نحو منحى خطير جدا ومسار يهدد امن العراق وصحته بشكل مباشر وتداخلت الاوراق بين مربك للوضع ومؤجج للطائفية ومبغض يريد الدمار وبين اناس يبحثون عن خلاص العراق من محنه الكثيرة ولكنهم غير قادرين بسبب تكالب الاعداء من الداخل والخارج على العراق والطمع به ومحاولة نهشه والقضاء عليه تماما لانهم يدركون ان العراق هو المصد الحقيقي لاحلام التوسع اليهودي القذر ومحاولته فرض نفسه كذراع قوة وحيد في المنطقة .
واليوم وبعد تزايد الهجمات الارهابية والامعان في اذى العراق من المجاميع المسلحة الهمجية ومن التحالف الغربي الراكن الى نظرية مصالحه فقط وليذهب الباقي الى الجحيم ووصول طلائع هذه المجاميع الى مناطق ذراع بغداد وقيام الحواضن النتنة بمساعدتها خرج علينا الاعلام وما ادراك ماالاعلام خرج علينا باخبار تفيد بان داعش وصل الى حزام بغداد وبان بغداد في مرمى النيران ويااهل بغداد احذروا التواجد بجانب القوات الامنية لانها ستستهدف من الثوار وهكذا دعايات التي هي فعلا اثرت في ضعاف النفوس ,يساعد هذا الامر هجمات التحالف الدولي المزعوم التي تخطىء الهدف دائما وتضرب القوات العراقية وتسقط الامتعة والعتاد بالخطا على داعش ومن هذا الكلام الكثير الكثير حتى اصبح مطلب دخول قوات اجنبية لمحاربة داعش يطرح في العلن وبصوت عالي بعد ان كان خط احمر عند من يطرحوه اليوم ,اذن تم احتلال حزام بغداد ببندقية الكلاشنكوف وبعد من الرجال لايجيدون سوى حراثة الارض وليس لهم اي اتصال بالحضارة وستحتل بغداد براجمات الحجارة وقاذفات الجهل وحليب الجاموس ونحن ماشاء الله نستعد لقبول هذا الامر لانه خرج من فم امريكا وحلفاؤها .
اقول مع هذا الامر وغيره ووجود كتل سياسية تحت قبة العملية السياسية هي تمثل داعش واجتمعت معها في العيد في منزل اهم شخصية في العراق هذه الكتل تحشد مؤيديها لاستقبال الفاتحين الجدد وهو مايؤكد ماذهب اليه سيء الصيت الملعون عدنان الدليمي او كما يحلو للعراقيين تسميته عدنان تايكر نسبة الى مولدة تايكر لوجود خلل في عصب رقبته حينما ذكر في تركيا وفي مؤتمر دولي بعد ظهور نتئج انتخابات مجلس محافظة بغداد 2009 لصالح مكون ما بان بغداد احتلت من الفرس ومواليهم وعلينا اعادتها ولو بالقوة ,اذن هي وسائل متعددة هدفها الاطاحة بالعراق واهله واعادة عقارب الساعة الى الخلف لذلك على السياسيين الفلتة الذين يدعون انهم حامين حما العراق ان ينتبهوا الى هذا المخطط ويبدؤا بضرب كل من يتعاون لاجل هذا الهدف وبقوة خصوصا مناطق حزام بغداد وخلايا الاجرام النائمة في مناطق معروفة داخل بغداد حيث ان مواقع داعش الاعلامية تتباهى بها وباهلها ,ونحن كمواطنين علينا التعاون مع الدولة والابلاغ عن كل قذارة منهم ليتم تحييدهم والقضاء عليهم لان المعركة معركة مصير ووجود ولاينفع بعد ذلك الندم والمصالحة والالخوة في الدين .
اقول قولي هذا واستغفر الله تعالى لي ولكم واامل ان تكون الانتباهه حقيقية والاجراءات صحيحة .