22 ديسمبر، 2024 7:22 م

كيف تعامل المجتمع والفرد العراقي مع المراة؟

كيف تعامل المجتمع والفرد العراقي مع المراة؟

الجزء الاول
احتلت المرأة ركنا اساسيا في جميع المراحل التاريخية ولبعت دورا مميزا وخاصة في المسائل الاجتماعية والاقتصادية لا وبل حتى القضايا السياسية وكانت على امتداد كل هذة المراحل ظهرا قويا للرجل حتى ان الله سبحانة وتعالى بعد ان خلق ادام علية السلام خلق حواء لتشاركة مشارب الحياة المختلفة ولقد ظلت المرأة رقما صعبا في معادلة الحياة بل ان الكثيرين اعتبروها المفصل الاهم والقوى في حياة الشعوب القديم منها والحديث الذي اجمعت على انها نصف المجتمع بل ذهب الدكتور منقذ داغر في برنامجة التلفزوني ( رايكم مع منقذ) والذي تبثة قناة التغيير الفضائية مساء كل جمعة على اعتبارها اكثر من نصف المجتمع وهذا كلام وراي اذهب اليه انا من الواقع الذي نعيشة نحن في العراق. وبين البرنامج من خلال مجموعة استطلاعات الراي العام لفئات مختلفة من شرائح الشعب وفي مختلف محافظات العراق وقد قدم الدكتور منقذ لتصورة هذا بمقولة للفيلسوف والاديب بلزاك الذي قال ان المرأة كائن بين البشر والملاك فهي اقرب الى الكمال وان المرأة هي نصف المجتمع وان الكثيرين من الحكماء والباحثين الاجتماعين يقولون ان وراء كل عظيم امراة في حين يقول الدكتور منقذ ان امام كل عظيم امراة فهي حسب قولة فهي القدوة له وهي الرفيقة وهي الامل وهو يعمل على انصافها واسعادها ويراها افضل ماعندة. واشار الى ان المرأة ليست فقط نصف المجتمع فهي المسؤولة عن التربية في المقام الاول من الرجل وهي اساس العطاء. ويرى مقدم البرنامج ان وجهات النظر داخل المجتمع العراقي قد اختلفت فهناك من يرى ان المجتمع العراقي انما هو مجتمع ذكوري يقلل من شان المرأة ويفضل الذكور على الاناث وهذا يرتبط بمدى الثقافة التي يحملها شخص عن الاخر او هناك من يذهب الى ان المرأة اخذت اكثر مما تستحق اوينظر اليها على انها مظلومة والتعبير عنها بعبارات من امثال( خطية مرة) او ( الحرمة)او( المرة بشكارب الرجال)او( خطية عانس) حيث ترسخت مثل هذة العبارات في المجتمع وهي تعكس بشكل او اخر مستوى النظرة الدونية للمراة وللنساء على حد سواء.وضرب الدكتور منقذ مثالا عندما رزقه الله بمولودة طفلة كيف ان الممرضة حاولت مواساتة بقولها( لا تزعل جتك ابنية ) وهذا مع الاسف شائع في المجتمع العراقي حتى ان اطباء السونار عندما يعلمون ان المولود انثى يحاولون اخفاء النتيجة عن المرأة او الرجل حتى لا يصابون بالاحباط او الندم. ويذهب البرنامج في طرحة عن المرأة الى حقيقة ان المجتمع العراقي يشهد جدلا كبيرا عن المرأة ينقسم بين مؤيد ومعارض لما يجب ان تحصل علية المراة من حقوق في مختلف جوانب الحياة. وقد حاول استطلاع للبرنامج اجرتة المؤسسة المستقلة للراي العام استبيان رأي العديد من العينات حول ان كان للرجل او المرأة حقوق متساوية فقد اجاب77% من العراقيين بنعم بينما اجاب81% من العراقيين بنعم في العاصمة بغداد وكانت نسبة الذين اجابوا بنعم في الجنوب72% وفي المحافظات الغربية77% بينما ارتفعت هذة النسبة في اقليم كردستان لتصل الى89% والنتيجة بمجملها حيث اجاب82% من الاناث بضرورة الحصول بحقوق متساوية بينما عند الذكور72%. وعند سؤال العراقيين فيما اذا كانت حقوق المرأة في تحسن عن السابق ام هي تسوء فقد اجاب 65% بانها تحسنت بينما اجاب 30% بانها لم تتحسن وكانت نسبة الذين يعتقدون ان مشاركة المرأة في الحياة السياسية قد تحسنت بلغت61% بنما يعتقد البعض31% لم تتحسن بينما يرى 54% من العينات ان حقوق المرأة تسوء وان ما تحصل علية اقل مما هو مطلوب وعلى الرغم مما تقدم فان فهم المجتمع العراقي لحقوق المرأة هو فهم ايجابي وان المراة يجب ان تحصل على حقوق متساوية مع الرجل. يتبع