23 ديسمبر، 2024 1:18 ص

كيف تصبح سياسياً ناجحا ً بساعة تلفزيونية !

كيف تصبح سياسياً ناجحا ً بساعة تلفزيونية !

مفهوم المواطنة وغرس شتلتها في أذهان المستوطنين يعد مبدأ ومنطلقاً لبناء الدولة العصرية العادلة، القيم والسلوك والأدبيات، التي يجب أن يتبعها القادة لأنجاح المشروع البنائي للدولة المنشودة، لا تزال تعاني من ترسبات اللادولة وحكم القبيلة والتخندق خلف المذهب.
أرتداء لباس المدافع عن حقوق مكون من مكونات الأمة العراقية، بات سيناريو مكشوف وحلقاته مكررة، لم يجنِ الشعب منه الا الدمار، والذعر، وخلق حالة من العداء الداخلي بين أبناء الوطن الواحد.
كيف تصبح سياسياً فذاً محنكاً .. بساعة تلفزيونية واحدة؟
كل ما تحتاجه لتكون سياسياً ناجحاً، قناة تلفزيونية، مقدم برامج شاطر، مطبلون على مواقع التواصل الأجتماعي، أذا كنت شيعياً وتبحث عن الشهرة السياسية، ما عليك الا تخوين الكود وأثارة العداء للسنة، اذا كنت سنياً وتود أن تكون برلمانياً، فما عليك سوى أن تدعي التهميش والاقصاء وانك الوحيد القادر على أستحصال الحقوق السنية من القيادات الشيعية، أما اذا كنت كوردياً فالتهديد بالانفصال، وأعلان الدولة الكوردية، وأن حكومة بغداد غير ملتزمة بأتفاقاتها مع حكومة الأقليم، هو طريقك نحو الصدارة.
الأعتدال والخطاب العقلائي، ولغة الحوار والوئام والألفة، والسعي لنبذ الطائفية، والأعتراف بالآخر شريكاً واقعياً في الوطن، واعطاء الحقوق والمطالبة بالواجبات، ومحاسبة المقصرين وانصاف النزيهين، وغرس بذور السلم الأهلي، وأنتظار موعد حصادها، كل ذلك وأكثر سيجلب لك العداء، وتكون عرضة للاستهداف السياسي، وستكون حديث الشارع بأنك المفسد، وغيرك النزيه.
أسدل الستار ورفع الحوار حتى أشعار آخر، العجز عن تغيير الوجوه التي لم تجلب الخير للبلاد، باتت الثيمة الأساسية التي يتسم بها الشعب العراقي، فما برح أن يحدد قناعته بمن سيمثله برلمانياً بأنه (خوش يحجي) متناسياً تحصيله الدراسي، ما ضيه البعثي، هدره للمال العام، انجازاته التي تلامس حياة المواطن خلال سنوات توليه المنصب، أستغلاله لنفوذه لصالح حزبه وأقاربه.
عجز الشعب، وضعف ارادته، خنوعه، أستسلامه، قلة وعيه، جلها يراهن عليها المنتفعين والمعتاشين على الأزمات لعرقلة عملية بناء الدولة العصرية العادلة، الممهدة للظهور المهدوي الموعود، فهل نحن صادقون بدعائنا ” اللهم عجل لوليك الفرج”!؟

كيف تصبح سياسياً ناجحا ً بساعة تلفزيونية !
مفهوم المواطنة وغرس شتلتها في أذهان المستوطنين يعد مبدأ ومنطلقاً لبناء الدولة العصرية العادلة، القيم والسلوك والأدبيات، التي يجب أن يتبعها القادة لأنجاح المشروع البنائي للدولة المنشودة، لا تزال تعاني من ترسبات اللادولة وحكم القبيلة والتخندق خلف المذهب.
أرتداء لباس المدافع عن حقوق مكون من مكونات الأمة العراقية، بات سيناريو مكشوف وحلقاته مكررة، لم يجنِ الشعب منه الا الدمار، والذعر، وخلق حالة من العداء الداخلي بين أبناء الوطن الواحد.
كيف تصبح سياسياً فذاً محنكاً .. بساعة تلفزيونية واحدة؟
كل ما تحتاجه لتكون سياسياً ناجحاً، قناة تلفزيونية، مقدم برامج شاطر، مطبلون على مواقع التواصل الأجتماعي، أذا كنت شيعياً وتبحث عن الشهرة السياسية، ما عليك الا تخوين الكود وأثارة العداء للسنة، اذا كنت سنياً وتود أن تكون برلمانياً، فما عليك سوى أن تدعي التهميش والاقصاء وانك الوحيد القادر على أستحصال الحقوق السنية من القيادات الشيعية، أما اذا كنت كوردياً فالتهديد بالانفصال، وأعلان الدولة الكوردية، وأن حكومة بغداد غير ملتزمة بأتفاقاتها مع حكومة الأقليم، هو طريقك نحو الصدارة.
الأعتدال والخطاب العقلائي، ولغة الحوار والوئام والألفة، والسعي لنبذ الطائفية، والأعتراف بالآخر شريكاً واقعياً في الوطن، واعطاء الحقوق والمطالبة بالواجبات، ومحاسبة المقصرين وانصاف النزيهين، وغرس بذور السلم الأهلي، وأنتظار موعد حصادها، كل ذلك وأكثر سيجلب لك العداء، وتكون عرضة للاستهداف السياسي، وستكون حديث الشارع بأنك المفسد، وغيرك النزيه.
أسدل الستار ورفع الحوار حتى أشعار آخر، العجز عن تغيير الوجوه التي لم تجلب الخير للبلاد، باتت الثيمة الأساسية التي يتسم بها الشعب العراقي، فما برح أن يحدد قناعته بمن سيمثله برلمانياً بأنه (خوش يحجي) متناسياً تحصيله الدراسي، ما ضيه البعثي، هدره للمال العام، انجازاته التي تلامس حياة المواطن خلال سنوات توليه المنصب، أستغلاله لنفوذه لصالح حزبه وأقاربه.
عجز الشعب، وضعف ارادته، خنوعه، أستسلامه، قلة وعيه، جلها يراهن عليها المنتفعين والمعتاشين على الأزمات لعرقلة عملية بناء الدولة العصرية العادلة، الممهدة للظهور المهدوي الموعود، فهل نحن صادقون بدعائنا ” اللهم عجل لوليك الفرج”!؟