23 ديسمبر، 2024 12:11 م

كيف استطاع المالكي استبدال الجيش بالميليشيات .. ولماذا.؟

كيف استطاع المالكي استبدال الجيش بالميليشيات .. ولماذا.؟

طريقة تشابه سقوط الموصل والانبار بيد تنظيم الدول الاسلامية (( داعش )) تكرر حقيقة واضحة للعيان أمام الجميع، وهي أن القوات المسلحة العراقية لم يتم العملية السياسية برمتها، التي اعتمدت على بناؤها بالشكل الصحيح، شأنها شأن العشوائية والتقسيم الطائفي وانعدام الكفاءات في الأماكن المناسبة واستشراء الفساد، والهزائم المتلاحقة بين الكتل لعدم وجود الموضوعية في » يتوزع دم الفشل«وبذلك لكفاءة او الفهم . ليس من باب الصدفة او نقص في ا . وهذا الفشل الأداء والتقويمولكن هي عملية مقصود ومدبرة من اجل تنفيذ الاجندة الايرانية التي تبنتها بالاساس على تفتيت الاحزاب الاسلامية الخاضعة والموالية الى ايران . والقائمةتمع العراقي )) بما يلائم المشروع الايراني التوسعي في العراق وتغير (( المجفان عملية التغير والتفتيت شملت الجيش الوطني الذي كان فعلا لك والمنطقة . لذالتي تجاوزت للقوات الكبيرة عدادلاأمن سورا للوطن . وعليه نرى بالرغمالمليون منتسب ورغم تعدد تشكيلاتها وتسمياتها ما بين فرق عسكرية وقوات النخبة وغير ذلك مكافحة الإرهاب وقوات مكافحة الشغب والفرقة الذهبية وقوات من التسميات الرنانة ورغم مليارات الدولارات التي صرفت على تدريبها وتسليحها وتجهيزها إلا أنها لم تتمكن من وضع حد للخروقات الأمنية والعمليات الإرهابية التي تفتك بالعراقيين وتستبيح دماءهم وأموالهم وممتلكاتهم بحيث أصبحت شوارع والجرحى عراقية وكأنها ميادين قتال وأصبحت صور الشهداءبغداد وبعض المدن المن العسكريين والمدنيين وصور الآليات والمباني المدمرة من الصور المألوفة يومياً ..؟ السؤال هنا هل وصلت قناعة المواطن العراقي البسيط قبل وبعد هذا كله السابق الجيش بعد حل الامريكي من أن الجيش الذي أسسه المحتلالخبير ولم يكن على درجة مقبولة من الكفاءة ..؟؟ والقوات الأمنية الأخرى لم تكن مهنياًوغير مهنية و لأنه بنيي وفق أسس غير صحيحة ..؟ولم يكن ولاءه الحقيقي للوطن

أصبحت المناصب القيادية المهمة ومناصب أجهزة الاستخبارات والأجهزة الأخرى فذة التي تستحوذ على السلطة والتي أصبح همها السيطرة من حصة الأحزاب المتن. .؟ وانطلاقا من هذه الرؤيا فان المتابع على الجيش والأجهزة الأمنية الأخرىيرى اجراءات المالكي خلال فترة الثمان سنوات نابعة من فكرة السيطرة على من عاطلين او ان يكون الجيشالجيش والقوات الامنية الاخرى . لذلك عمد الى الذين رشحتهم الأحزاب السياسية، ومن آخرين دفعوا آلاف الدولارات ليحصلوا على رتبة جندي له راتب شهري، ومبالغ مضاعفة للحصول على رتبة ضابط، من دون قياس الكفاءة والمهنية، ومن ثم أصبحت الولاءات لمن يدفع أكثر، ويمنح امتيازات ى هرم السلطة، وبيده المال والجاه، فتحول إلى أداة أكثر، وهو بلا شك من يقف عل. ومن خلال هذه الهيمنة بدا المالكي استطاع المالكي الهيمنة على كل مفاصلهابعملية استبدال الجيش بالميليشيات المواليه لايران . فقام.

اصدار قرار دمج الميليشيات المسمار الأول الذي دق في نعش هذا الجيش -اولا ومن ثم منحت الرتب العالية ( عقيد،عميد، لواء، فريق ) إلى أشخاص غير مهنيين ولم يحصلوا على أي مؤهل علمي أو أكاديمي فعمت الفوضى وسوء الضبط والفساد هذا الجيش حتى أصبحت والسرقة والمحسوبية والمنسوبية في وحدات وتشكيلات.مهامها وواجباتها عاجزة عن أداء أبسط

ضد المحافظات العراقية الجيش في حرب المالكي قبل هزيمة الموصل، اقحم-ثانيالهم مطالب محددة اعترف بأنها مشروعة لكنه قمعها المنتفضة التي كان .بالرصاص، ما أسهم إلى حد كبير بوجود تنظيم داعش

، أراد المالكي بمساندة قيادات ومن خلال عملية سقوط الموصل والانبار -ثالثاوأن هذا الجيش الذي ,عسكرية إثبات أن الجيش غير قادر على مواجهة داعشأشرف عليه المالكي بنفسه طيلة ثماني سنوات، لا حول له ولا قوة أمام التنظيم، الذي شرف عليها قادة ومستشارون يتطلب قتاله وجود قوات الحشد الشعبي، التي يإيرانيون، ليكون هذا الحشد بديلاً للجيش،

واستنا الى الامتيازات والمزايا التي قدمها المالكي لبعض قادة الجيش اصبحت ولاءات فرق كاملة بقيت مع المالكي، ومنها القوات الخاصة، التي قال الرئيس منزله عندما كلف العبادي فؤاد معصوم قبل أيام، في حديث متلفز، إنها طوقتبتشكيل الحكومة، ولكن لم يُتخذ أي إجراء بحقها، وتم نقل معظمها إلى الرمادي، حيث أكد قائد الفرقة العاشرة في الجيش أنه أبلغ العبادي بأن آليات ومركبات تلك القوات، كانت تستعدّ للانسحاب من الرمادي قبل سقوط المدينة بأيام، مشيراً إلى رات مسيرة من دون طيار زودت القائد العام للقوات المسلحة بصور تؤكد أن طائالمصدوم حيدر رئيس الوزراء لم يتأخر . وبعد الذي حصل في الانبار .ذلكالعبادي من الاستنجاد بالحشد الشعبي الذي تشكل الميليشيات عموده الفقري وتشرف عليه ايران بشكل مباشر من قبل قاسم سليماني والدليل تواجده وصوره مع قيادات الحشد ابام العمليات العسكرية في صلاح الدين . .

والسؤال.. ما الذي لدى الحشد الشعبي ليحقق تلك الانتصارات وليستنجد به عندما يفر جنود الجيش الوطني؟ الجواب لاشيء لديه سوى ان الاحندة الايرانية تحتاج الان تدمير الروح الوطنية لدى الجيش العراقي ليكون الولاء الطائفي اساسا في الولاء ..