17 نوفمبر، 2024 4:18 م
Search
Close this search box.

كيفَ وكيفما لا يغزونا الفيروس!!!

كيفَ وكيفما لا يغزونا الفيروس!!!

في اشارةٍ جانبيةٍ اولية , ينبغي ملاحظة أنّ دولاً اوربية على درجةٍ عاليةٍ من الرقيّ العلمي والصحي ” كفرنسا وبريطانيا والمانيا ” قد جرى اختراقها او اختراق حدودها من قبل فيروس كورونا , بالرغم من بُعدها الجغرافي عن دول ومناطق التلوث , فكيف الحال بالعراق المتداخل والمتشابك مع مصادر العدوى الخارجية , ولم نصل ولم نبلغ حافّات الموضوع بعد .

غالبيّة المستشفيات الرئيسية في العاصمة ” ولا نتحدث عن المحافظات والأقضية ” تفتقد او مفلسة من وجود الكمّامات ليس لأستخدام المرضى , كلاّ ! وإنّما عدم وجود كمامات للأطباء والممرضات والكادر الطبي للمستشفيات .! فمَن قد ينقل العدوى المفترضة والمحتملة الى مَنْ .؟ من المريض الى الطبيب او العكس بالعكس .! , ومَن المسؤول المباشر وغير المباشر او كلاهما جرّاء ذلك , وهل هما خارج طائلة القانون , والقضاء لا يتطرّق لذلك .!

ثُمَّ , اذا ما لاحظنا بدقّة أنّ تفشّي الكورونا في مدينة ” ووهان ” الصينية قد بدأ منذ ” دسيمبر \ كانون الأول ” للسنة الماضية , وهي فترةٌ تتجاوز الشهرين ونصف لغاية الآن , وكافية لوزارة الصحة لتعرف وتحسب كميات مخزونها من الكمامات في المستودعات والمستشفيات , بالأضافة الى ما يتواجد في المذاخر الأهلية والصيدليات , لكنّ ذلك كأنه لم يكن وبالأحرى لم يُصار اصلاً .! , بينما أيّاً من رئيسي الوزراء الوزراء غير المُثَبّتين لمْ يكلّف خاطرهُ ليسأل وزير الصحة عن الخزين المفترض للكمامات ! , وكان من المفترض بأيٍّ منهما او كلاهما إرسال طائرات نقل وشحن وحتى ” طائرات ركّاب بلا ركّاب ” لإستيراد كميات هائلة من الكمامات غير التجارية لا لتوزيعها على المواطنين ! ولكن على رجال شرطة المرور المنتشرين في التقاطعات والشوارع وعلى قوى الأمن الداخلي التي تحمي النظام , ولا نتحدّث ولا نتطرّق ولا نشير الى عناصر الإستخبارات المفترض انتشارهم بين اوساط المتظاهرين .! , أمّا عن جموع جماهير المتظاهرين والمتظاهرات في كلّ المحافظات , فكلا رئيسي الوزراء المؤقّتين يتمنّيان ” من القلب ” ومعهم الرئاستين الأخريين وخصوصاً قادة الأحزاب أنْ يفتك ويهاجم الفيروس كلّ من يتواجدون في ساحات الإحتجاج والتظاهر , حتى لو كانوا من الزوار والصحفيين والمصورين , ومَنْ يحاول أن ينفي ذلك فهو أكذب من مسيلمة الكذاب , ولعلّ مسيلمة يغدو اكثر صدقاً منه .! , وكَتبنا منذُ ايامٍ قلائل تغريدةً في تويتر أنّ لكورونا أبعاداً سياسيةً بدأت تتكشّف وتتعرّى أمام اضواء الإعلام الخافتة وجزئياً لغاية الآن .!

أحدث المقالات