كونو عراقيين كما ولدتكم امهاتهكم كان العراقي التي تناط اليه مسئولية وظيفية بسيطة اوكبيرة اول مايفكر هو كيف يخدم وطنه علي العموم بدون تمييز وكيف يحافظ ويصون اسمه واسم عائلته من ان تتلوث وتحمل العار كان يبحث عن العز والشرف والمجد مضحيا بكل شيء من اجل الكرامة والعفة لا اتصور مايجري الان امامنا وفي العلن بالمرئيات علي المسئول من نقد وتجريح واوصاف مخدشة تجاوزت حدود المعقول ويقبلها وكأن شي لم يكن محسن السعدون انتحر ليس بسبب يتعلق بالنزاهة والنظافة او الخيانة انتحر لانه قال في رسالته لابنه الطفل هوعجزه عن تقديم وتلبية حاجة الشعب لمنعه العمل من قبل المستعمر ومن اجل ذلك لكي يعرف ابنه انه اباه كان رمز من رموز الوطنية والاخلاص للعراق لكي لايتعرض تاريخه الي نقطة سوداء وكان تمثال وشارع السعدون خلود ابدي له ولاهله وعشيرته وللعراق والتاريخ اين نحن من اللواء مزهر الشاوي الذي اقام له شعب البصرة تمثالا فيما بعد 2003 لنظافته ونزاهته ولخدمته لاهل البصرة وهو عسكري انيطت له مهمة تختلف عن مهنته الاصلية وجعل من موانئ العراق من الموانئ المهمة عالميا ويكاد ان يكون احد الموانئ التي لم تواكب التطور ولم تمتد اليه بتوسيعه ورفده بالاليات الحديثة والمتطورة واجهزة الكمبيوتر الضابط والمنظم للخزين والتفريغ والتحميل الالئ والمراقبة عبر الشاشات واصبح الميناء جزء من المحصاصة المقيتة القاتلة ولازال متعهدي الاخراج هم سادة الميناء وتحول الي احد منافذ التهريب للمخدرات ولازال المواطن البصري يسكن في الدور التي بناها المرحوم مزهر الشاوي وهو السني القادم من الحويجة في كركوك والساكن في بغداد الي مدينة معظم سكانها من الشيعة هذه التسميات الدخيلة علي العراقيين واستغلها السياسيون لاهدافهم الشخصية والمنفعية مستغلين طيبة شعب العراق المتأخي قلبا وقالبا وهاهي البصرة الامينة واناعمة والوديعة هذا الشعب الطيب فوق العادة والمعروف لكل العراقيين ولكل من زارها هولاء رجال الكرم والوفاء والاباء والعز يحاول ويسعي كل من يكره العراق ان يحولها البعض الي مدينة للسلاح والمافيات والعصابات والمخدرات ليطفئوا كل قيم شعبها وقتل انسانيتهم ويلوذون بالعشيرة بدلا من الدولة والقانون ننخاكم ياهل البصرة جميعا ان تتوحدوا وترفضوا الهجين والدخيل وتعيدوا مجدكم التليد ولا اريد ان ا كثر من المقارنات فهي كثيرة الايجابية وهناك ا ليهودي العراقي حسقيل ساسون اول وزير مالية للحكومة العراقية بعد عام 1921 وهو الذي خدم العراق بتثبيت سعر النفط العراقي بالذهب من اجل الحفاظ علي ثورة الشعب ولا يفوتني ان اذكر رجلا من رجال اخوتنا الكرد المرحوم سعيد قزاز وهو القائل في جملته المشهوره امام محكمة المهدواي انا عراقي قبل ان اكون من الكرد هذا الرجل النحدر من الجبال والقمم الشامخة جبال كرد مند واحمد اوة وطيبة اهل السليمانية الي بغداد وكركوك ونينوي والبصرة من اجل خدمة العراق تحية لكم ايها الخالدون في نفوسنا ووجداننا والخزي والعار لكل من تسول له نفسه تهديم العراق وطيبة الشعب من اجل ترهات الدنيا ومصالح لاتغني ولاتسمن كونوا عراقيين كما ولدتكم امهاتكم