22 ديسمبر، 2024 11:35 م

رغم اني بعيد عن الاختصاصات الطبية والصحية, لكن من الملاحظ هو :
اختلفت التقارير و التصريحات, عن هذا الوباء, منهم من وصفه بخلية هلامية غير حية, تنتقل من شخص إلى أخر, عن طريق الرذاذ المتطاير, يستهدف اللوزتين, وينشطر لأعداد هائلة ثم يستهدف الرئتين فيحطم مناعة الإنسان.

البعض الأخر وصفه فايروس حي, يستهدف كريات الدم, ويسبب نقص المناعة, ويفتك بالإنسان.

وهذا الإختلاف بكيفية الإصابة هل هي في الرئة الهوائية, أم في الدم يصيب الجهاز المناعي, أدى إلى تعدد تجارب صرف الأدوية, وكيفية العلاج.

وزارة الصحة تطالب الإلتزام ببرنامج الصحة العالمية, رغم إختلاف الضروف المناخية للعراق, عن الدول الأخرى في العالم, وكذلك طبيعة البشر.

حصدت ولازالت تحصد,هذه الجائحة, شباب وشيوخ من بيننا, تم إصابتهم لكن شاء الباري أن يشافي قسم كبير منهم, ويرحم القسم الأخر لينال الشفاعة في جنات النعيم إن شاء الله.

لم تستطيع وزارة الصحة أن تحافظ على كوادرها المتقدمة, الصحية والطبية, من الإصابة حيث خسرنا عدد كبير من أطبائنا والكوادر الأخرى, ونشرت تقاريرها, عن إصابتهم ووفاة بعضهم, ولم تعترف بعجزها بالحفاظ عليهم.

الصحة العالمية تحاسب الدول التي تخرج عن برتكولات العلاج, وعدم الإعتراف بهذا الوباء, لكن لا تحاسب ولا تساعد الدول, التي يوجد فيها تردي فضيع, في الجانب الصحي والطبي!

رغم إختفاء الأسباب لهذه الجائحة, وكيفية انتشارها السريع, بين شعوب العالم, وهل هو من الباري عز وجل, أم هو بفعل فاعل؟ ويعد نوع من الحرب النفسية, لتحطيم جوانب الحياة وإيقاف عجلة التطور.

كان له تأثير على الناحية السياسية والإقتصادية والإجتماعية, وساعد في تحقيق أهداف الأستشراق في الجانب الإجتماعي, لإبعاد الشعب عن بعض التقاليد وكثير من الأمور الأخرى, التي هي الأن متوقفة أو شبه متوقفة.

هنالك غرض أخر أصاب الغرب, وكان من الأخطاء التي إرتكبتها الصحة العالمية, وهو تحديد النسل مما أدى بمرور الزمن, إلى إرتفاع بأعداد الشيوخ وكبار السن, وقد يكون هذا الوباء أحد وسائل التخلص منهم, لأنهم في معتقداتهم يعتبرونهم عالة في المجتمع.

إنتبه الغرب في الوقت الحاضر, للأخطاء التي تم ارتكابها, في تحديد النسل, ومنع الإنجاب قد يعرض كثير من الدول للإنهيار, رغم إنها ساهمت بدعوة الشباب للهجرة إليها, لغرض تعويض نسبة خسارتها للشباب.

الدين الإسلامي نها وحرم تحديد النسل, عند المسلمين, لأنه دين وكتاب الحاضر والمستقبل, لغرض التوازن بين الحياة, والمقصود التوازن في أمور الحياة, التي تسمى الأمور المادية, أما الأمور التي أنزلت في القرأن الكريم والوحي, تسمى بالغيب, ويجب الموازنة بين المادة والغيب.

صدرت تصريحات إن جثامين المتوفين في هذا الوباء معدية, ويجب إبعادها في مناطق معزولة وبعيدة, ووضعها بحفر عميقة, لكن بعد حين تم التصريح بغير ذلك, أنها غير معدية وبإمكان ذويها نقلها إلى أي مكان.

وبعد توقف الحياة,عن طريق الحضر, لم يتوقف سريان الوباء وإنتشاره السريع, وبعد نشر الرعب والخوف, وتوقف ركن من اركان الدين, وهي الاماكن المقدسة ودور العبادة , وملاحقة الزوار حتى في الطرق النيسمية,وافاد الغرب ان الجهل يخدمهم,لتحقيق اهداف كورونا, الحرب الناعمة.

حيث حقق امورلم تتحقق في الحروب الساخنة,حققتها لهم الاوامر الغير مدروسة,ادت لنجاح اهداف اعداء الانسانية, وبعدها صدرت تقارير أخرى وتصريحات, أن بالإمكان التعايش مع الوباء, بشروط الوقاية الصحية, ومنها التباعد الإجتماعي ووضع الماسك وإرتداء القفازات واستخدام المعقمات.

من المتوقع ستصدر أمور جديدة تفاجئ العالم.

من المسؤول عن ذلك؟ ومن هم أعداء الإنسانية؟ وما الجهات التي نشرت وساعدت في إنتشارهذه الجاحة؟ ستجيبنا الأيام القادمة.