كيف نواجه خطر (كورونا) الذي انتشر بين ليلة وضحاها؟ ما يحدث الآن من تسارع للاصابات يجعلنا نقلق وهناك من يروج ويحاول أن يدخل الرعب في قلوب الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكن الأهم هو ما اتخذته وزارة الصحة بشأن منع حضور الجماهير للملاعب في بغداد والمحافظات من أجل السلامة العامة للجميع الغاية الأهم وعدم حضورهم للمباريات والتجمعات الرياضية كافة يجب أن يكون أمرا طوعيا وأن لا يخترق من أحد أيا كان .
أصبحنا من الدول التي ضربها فايروس كورونا وضرب رياضتنا في الصميم وصارت الأمور أخطر لأن لدينا جمهورا تواقا لمشاهدة فرقه تلعب وهذا ما يميز رياضتنا في جميع المسابقات ، ما يتوجب علينا هو حماية الناس وعدم التهاون في عملية الوقاية من فايروس كورونا لأنه خطر على حياة أبنائنا ، فذلك يجب عدم الاستهانة والتهور والذهاب لأي حدث كروي أو رياضي، ونحن نعلم أن ما يقارب من 60 دولة إلى الآن مصابة بهذا الفايروس ووصلت الاصابات فوق 80 ألف ولا سيما في الحاضن الرئيس في الصين ووفاة الآلاف .
نحن لسنا بحاجة إلى زيادة الرعب والهلع لدى الناس، بيد أن الوقاية خير من العلاج وعدم الذهاب للنشاطات الرياضية ليس بمحض ارادتنا لكن كنا مجبورين لأننا نرى إن بطولات آسيوية وأوربية وعالمية أجلت مبارياتها بسبب تفشي هذا الفايروس اللعين.
أما تأثيره فكان واضحاً على الملاعب العراقية وخلوها من الجمهور الذي يعد ملح كرتنا والداعم الأول لها ، نعرف أن مشاهدة المباريات من المدرجات شيء لا يعوض فقد كان لفايروس كورونا الأثر الواضح وكونه مرضا معديا صار من الواجب أن نجنب رياضيينا وجماهيرنا هذا الوباء والحفاظ عليهم واجب وطني ونطالب وزارتي الصحة والداخلية أن تتخذا اجراءات حازمة لتجنب الجمهور والرياضيين التجمعات الرياضية ونساعد الكوادر الطبية أن تتعامل مع هذا الفايروس الخطير بحزم .
كورونا فعل فعلته وعلينا أن لا نستسلم لأن بإمكان المصاب أن يتعالج وأن يلتزم أبناؤنا بالارشادات والتوعية وأن يجنبنا الله عز وجل شر الكوارث والأمراض كون العراق لا يتحمل الكوارث واحدة بعد الأخرى ونتمنى الشفاء العاجل للجميع .