18 ديسمبر، 2024 10:42 م

كورونا والرئيس المستقيل

كورونا والرئيس المستقيل

امام رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي مهمة إنسانية لاتعوض وفرصة ذهبية سوف تُظاف الى تاريخه الذي حكم فيه العراق مهما اختلفت الاّراء في وصف حقبته من اجل إعطاء صورة إيجابية عن الإجراءات المتبعة خلال فترة احتواء فيروس كورونا المستجد عالميا

ان الرئيس المستقيل لطالما اتهمت حكومته بالسلحفاتيه في اتخاذ القرارات المصيرية فضلا عن الحكم عليها بضياع الوقت والزمان في تطبيق البرنامج الحكومي المعد آنذاك مما جعلها لقمة سهلة لغرض تغييرها

ظهور عبد المهدي مؤخرا في احدى مقاطع التواصل الاجتماعي هو يقف خلف احد منتسبي القوات الامنية ليراقب اجراءات تنفيذ حظر التجول في العاصمة بغداد لن يجعله نسرا ليحمي سماء البلاد ، وكان من الاجدر له ان نشاهده في بيانا يقدم لكل عراقي منحة مالية خلال فترة احتواء انتشار الفيروس

اليوم بإمكان حكومة تصريف الاعمال الموقته الخروج من حلبة السلطة مرفوعة الرأس اذا ما قامت بمحاكات صوت الفقراء والمتضررين وتلبية احتياجتهم الاساسية للخروج بنتيجة مقبولة امام الرأي العام والذي اتهم دائما باهمال المواطن

الموازنة الاتحادية من خلال فقرات الدستور تتيح هذا الإجراء اثناء الظروف الاستثنائية التي تمر بالدولة وبذلك فان تلك المنحة اذا ما وزعت كفيلة بإنعاش جيوب المتضررين والبسطاء لحين انتهاء الأزمة

الحل ببساطة هو قيام عبد المهدي بزرع الفرحة على قلوب الفقراء التي تتخوف من التضور جوعا خلال مدة تمدد حظر التجول في هذه المرحلة لذا لابد القيام بتقديم الخدمات الاساسية للمواطن اثناء الكوارث الطبيعية مهما تطلب الامر.