22 نوفمبر، 2024 9:21 م
Search
Close this search box.

كورونا في بازار الشركات الدوائية العالمية

كورونا في بازار الشركات الدوائية العالمية

بعد هذا الرعب المستمر لغاية الآن والإصابات المميتة بفايروس العصر الحديث ” كورونا ” الذي ما زال يحصد أرواح الملايين والآلاف من البشر في بقاع شتى من الأرض في ظل غيب اللقاحات والعلاجات التي تحد منه أو القضاء عليه بعد أكثر من ستة أشهر مضت والخوف والرعب والترقب يدخل إلى كل أسرة من العالم لهذا الفايروس الصغير في حجمه الكبير في تأثيره نفسيا وبدنيا والملفت للنظر ولأول مرت تحدث وفي هذا العصر من التقدم الحضاري والعلمي والطبي الذي أخذ مداه على صعيد العالم نرى عجز العالم في إيجاد نهاية لهذا الوباء والفايروس وعدم التوصل لعلاج رادع وناجع مما يثير الشك في نوايا بعض البلدان العالمية والتي لها باع طويل في إنقاذ الملاين من البشر بأقل الخسائر البشرية والاقتصادية كأن السبب مبيت مسبقا لضرب الاقتصاد في العالم لصالح جهات معينة علمها عند الله والراسخون في العلم واللاعبين الكبار في هذا الزمن المخيف في نشر الخوف والرعب والقلق لدى الناس لأسباب قد تكون مجهولة عند البعض لكن معروفة لدى اللاعبين الذين لهم اليد الطولا في اللعبة القذرة التي أودت بحياة كثيرا من البشر وما زالت كل المؤشرات والمعطيات والتسريبات الصحية لدى أصحاب القرار تشير أن الوضع المربك سيستمر لنهاية هذا العام من سنة 2020 ميلادية مما يجعلنا أن نوجه أصابع الاتهام لبعض الدول بعينها والتي تقع داخل دائرة الشك وخاصة أننا نرى ونسمع أن عدة محاولات من بعض الدول الكبرى والشركات العالمية الدوائية وهي تحاول صنع العقاقير واللقاحات الطبية ضد هذا الفايروس وبخطوات بطيئة وحذرة كأنها سياقات مفتعلة ومرسومة للتعامل مع هذه الجائحة لكوفيد 19 ” كورونا ”
السؤال من له المصلحة في أخفاء حقائق صنعه وإنهائه ومتى نهاية اللعبة سياسيا واقتصاديا والغرض من وراء السيطرة والنفوذ على الأسواق التجارية لدول معينة ومعنية بحد ذاتها وهل سيشهد العالم عن قرب صراعا شرسا على السيطرة لأسواق الدواء التجاري واحتكاره من اللقاحات والأدوية حصرا لبلدانهم مثل – أمريكا – روسيا – الهند – الصين – ألمانيا فأن الحقائق لا بد لها أن تنجلي وتظهر وتجعل الدول المتورطة بهذا العمل الإجرامي في مزبلة التأريخ من وجهة نظر العالم وسيرتد فعلهم إلى نحورهم ولا بد لضياء صبح الحقيقة أن ينير بنوره على الأسرار الكثيرة لصندوق الأسرار للدول الضالعة في رسم خريطة الهيمنة الجديدة على العالم سياسيا واقتصاديا وصناعيا وفكريا كما ما سبقها من أسرار لم يكشف عنها إلا القليل منها أحداث الحادي عشر من أيلول ومسرحية مقتل أسامة بن لادن وأبو بكر البغدادي وأسرار الحرب العراقية الأمريكية ومسلسل الربيع العربي وكشف الأنوف العفنة التي دُست فيه ولا نستبعد أن تكون منظمة الصحة العالمية بقيادة أمريكا هي صاحبة الصندوق الأسود الغامض لحقيقة كورونا ولا ندري على من سيستقر المزاد العلني في بازار الشركات الدوائية التجارية العالمية المهيمنة عليه من تجار الحروب والمتلاعبين بمقدرات الشعوب المسكينة والخارجة عن هذه اللعبة الدولية

أحدث المقالات