الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش يلتقي السيستاني…
بعد أن بارك السيستاني الغزو الأمريكي للعراق وشرعنه وحرمة مقاومته مقابل مبلغ 200 مليون دولار وفقا لما ذكره وزير الدفاع الامريكى الاسبق دونالد رامسفيلد من قيام الولايات المتحدة الامريكية بدفع رشوة قدرها 200 مليون دولار للمرجع الشيعى على السيستانى نظير عدم افتائه بقتال الشيعة للقوات الأمريكية اثناء غزوها العراق 2003 الأمر الذي لم يُكذبه السيستاني ولم ينكره ولم يتبرأ منه، بعدها صار السيستاني عراب العملية السياسية الدموية التي جاءت بها امريكا وتحول برانيه الى غرفة مظلمة تحط بها رحال ممثل الأمم المتحدة والسفير الأمريكي والقادة العسكريين الأمريكان وكل الوفود الغربية إضافة ساسة وقادة وأحزاب العملية السياسية في العراق وفي ذلك البراني تدار الأمور وتطبخ بعد أن يستلم السيستاني القرارات التي تأتيه مسلفنة من الغرب فتحظى بدعم ومباركة وختم السيستاني وتخرج الى حيز التنفيذ.
الواقع والتجربة اثبت أن تلك الزيارات واللقاءات والاجتماعات مع السيستاني وما نتج عنها من مشاريع وقرارات وتوصيات تمخضت عن ويلات وحروب ومآسي وضياع ثروات وخراب ودمار وسفك دماء وتهجير وفساد حلت بالعراق وشعبه لم يسبق لها نظير.