ان الله سبحانه عز وجل خلق الخلق وانه جل في قدرته لاتفوته صغيرة ولا كبيرة الاان احصاها وقال عز شأنه في اية مباركة ان كل شيء احصيناه في لوح محفوظ وكما تقول الحكمة ان الناس معادن وان عالم الحيوان اصناف وما يهمنا في هذا الامر ان نوضح ماهي طريقة عيش هذه الحيوانات وكيف تعتاش ولايخفى على الجميع ان قانون الغابة للاقوى اذن تأتي هذه العملية في الصدارة للمفترسات اصحاب الانياب وهي فتاكة وضارية في كل القياسات وبقائها وديمومة حياتها على ما تفترسه من الحيوانات ولا اعتراض على هذا الامر لأن سنة الله في ارضه لن يستطيع احدا ان يبدلها تبديلا وعلى الجانب الثاني الزواحف في اصنافها وخاصة منها ذات الدم البارد وتتقدم تلك الزواحف في عملية سطوها على بني جنسها هي كوبرا الملك والزواحف في حد ذاتها وعلى اختلاف انواعها ليس لها قانون ثابت فهي تلتهم ماتستطيع التهامه حتى لو كان اكبر من حجمها ولايهم تلك المخلوقات ان تلتهم بني جنسها وكوبرا الملك هي المتصدره من بين السميات القاتلة لانها تهدد الجميع وهي تحيا من اجل البقاء ولغرض ان يكون نسل هذه الزواحف منتشر وما يهمنا من هذا الامر ونتيجة لما تقدم فالارهاب هو اكثر شراسة واجراما من هذه الحيوانات لكونه الاخر يقتل ويفتك ما استطاع اليه سبيلا لغرض ان تستمر حياته وتطبيق اجندته الكافرة اللاأنسانية ولكن الارهابيين ومن يقف ورائهم ويجندهم على قتل الابرياء في كل يوم دون اي سبب يذكر لكونهم يعيشون حياة طالما كانوا يحلمون بها والارهابيون ونتيجة لسنوات مضت استخدموا كل الوسائل المتاحة والاجرامية والاكثر اجراما من اجل ان تعود عقارب الساعة الى الوراء التي تخدم مصالحهم ويعتاش عليها خفافيش الليل من اذنابهم قتلة الانسانية ولكن لابد للمواطن العراقي ان يكون على علم ودراية لما ينسج ويحاك له في ليال ظلماء والاخطر من الخطير هو ما يخرج لنا في وسا ئل الاعلام يوميا هذا فلان وذاك علان وهذا خبير والاخر شيخ ناهيك عن من هم ارتدوا عباءة السياسة لكونهم تنطبق عليهم المقولة بان السياسة لاتحكمها اي ضوابط فكفى هؤلاء المتلونين في كل يوم ترى السنتهم تتلجلج وانشائياتهم مفضوحة ووطنيتهم زائفة وهم لاينتمون في اعمالهم هذه لا لعالم الحيوان ولا لجنس الانسان بل هم شياطين الانس فاللعبة مكشوفة والكلام المزوق الكاذب مفضوح وهناك حكمة لها مدلولات فلسفية ولغوية وذات معنى لايدركه السفهاء لانها تنطبق عليهم وهي معلومة لعامة الناس ان لم تستح فأصنع ماشئت ومن يدافع عن الارهابيين فهو اجرم منهم ومنهم من يتباكى بوجه سياسي مكشوف ومعروف للجميع والفقراء منه براء على المظلومين فهو ملعون لكونه في النهار مدافع عن حقوقهم وفي الليل يبذخ الاموال من اجل قتلهم هناك وطنيين معروفين وهم كثر في كافة مستوياتهم على مستوى الواقع الاجتماعي وعلى مستوى بناء الدولة الهرمي ونحن نعرفهم بأشخاصهم وذواتهم وعناوينهم وهم اليوم من يدير الدولة وخاصة على مستوى السلطة التنفيذية فمن يلعب ويدق الاسفين على موضوع الطائفية كلما حدثت حالة في تطبيق القانون على مخالفي القواعد القانونية الوضعية ومعاقبتهم وتقديمهم الى القضاء يصرخ وينادي ويتشدق ويحشد مايستطيع حشده من مؤيديه ويطلب المساعدة من الخارج على اسا س طائفي ويخلق الازمات ويبررها من اجل مصلحته لاعن شيء يذكر بل هو تطبيق القانون على المجرمين وتارة يصف الحكومة بأ نها حكومة شراكة وطنية ديمقراطية نزيهه والقضاء نزيه وعندما تتعرض مصالحه ومن يأويهم ويطبقون سياساته للمسائلة القانونية يصف هذه الحكومة في اوصاف ما انزل الله بها من سلطان فأذاوصفنا هؤلاء وهم شرذمة على القائمة الوصفية لكوبرا الملك فكوبرا الملك أشرف منهم لكونها تقتل وتحيا لتعيش من اجل بقاء بني جنسها ولكن هؤلاءالحاقدين وهم قلة قليلة لاتؤثروليس لهم نسبة في المجتمع وأغلبيتهم مرتزقة وان الاعيبهم باتت مفضوحة لجميع المواطنين ان ادركوا هذا الامر او لم يدركوه لكونهم عمي صم لايفقهون القول وهم مفسدون في الارض واجتثاثهم واجب وتكليف شرعي لمن يقتل دون مبرر ومسوغ ويفجع العوائل الامنة ويرهبهم في وطنهم واسرهم المطمأنة والغلبة للمؤمنين والشرفاء واشرقت شمس الحرية لتطهر كل النجاسات الموجودة على الارض