صارخة. لو مهلهة ..؟
كما يتسائل اهلنه بعد ليلة العرس… يمكن ان يسأل العراقي عن النتيجة…
نتيجة هاي السنوات اللي راحت من عمرنا…
اكو جارة.. لو راح يبقى الوضع كما هو.
يمكن ان نناقش المستقبل عقليا اولا…
بالشكل التالي.
اولا. ان الاستقراء التاريخي.. او قراءة تاريخ الشعوب… خاصة في أوروبا… ينتج منه.. ان المستقبل هو ردة فعل للماضي…
يعني حروب وديكتاتورية… تنتج امان وديمقراطية…
طائفية وفساد ينتج وطنية واصلاح.
هذا اكيد وحتمي… وهذا يفسر النتائج الإيجابية لانتخابات 2018.. أقصد فوز تحالف سائرون الوطني الاصلاحي…
ثانيا.. ان عوامل ايجابية كثيرة يتمتع بها نسبة معتد بها من شعبنا… تحتم اصلاح العراق..
ثالثا. وجود زعيم عراقي “السيد مقتدى الصدر” وهو ثائر اصلاحي عنيد… مستقل ومدجج بقاعدة شعبية واسعة ومتنوعة… متحركة وثورية..
رابعا. تنامي الوعي والشعور الوطني.
اما من الناحية الدينية… يمكن القول ان عوامل في المشروع الإلهي تحتم اصلاح العراق… منها.
اولا. النصوص التي أعطت للعراق أهمية في الماضي والحاضر والمستقبل..
ثانيا.. وجود بنى تحتية للمشروع الإلهي في العراق.
ثالثا. حتمية الاصلاح باعتباره الية لتنفيذ مشروع التكامل الكوني والبشري.. وكما عبر عنه قرانيا.. بمعنى.. “انك كادح إلى ربك فملاقيه”.. فلنتفكر.
رابعا. العوامل والملازمات التي تتطابق مع ما ورد اعلاه.. في سورة الكهف.. نتركها لنباهة القارئ اللبيب..
وللحديث بقية.