في الجزء الاول من المقال اطلعت على تعليق بعض الاخوة القراء والبعض الاخر من المعلقين لم تنشر تعليقاتهم ووصلتني عبر خدمة مراسلة الكاتب,لهؤلاء جميعا مؤيدين او منتقدين أقول :شكرا لاهتمامكم وشكرا لانتقاداتكم ايضا ,ولي بعض الملاحظات كتبتها تعليقا في المقال الاول وها انا اكررها في الجزء الثاني من المقال وأقول
1-الرجاء ابتعدوا عن لغة الشتائم والتجريح فهذه لغة الضعفاء
2- لا تستصغروا أمكانية أهلكم العراقيين,فان ساد في هذا الزمن الاغبر الفاشلون والمزورون, فعليكم ان تعرفوا ان في جينات كل عراقي طاقة تميز لو اتيح لها الرعاية الكافية لكان العراق الان سيد الدنيا وهذه حقيقة يعرفها الغربيون أكثر منا
3- كونوا في الاحكام واقعيين لا متطرفين فنحن جميعا ننتقد الحكومة والسيد المالكي عندما تكون افعالهم لا تصب بمصلحة العراق واهله والعكس صحيح نشجع ونبارك اي فعل وطني
4-أرجوكم وأتوسل أليكم أبتعدوا عن اي أشارات او ألفاظ طائفية وبعكسه سينطبق علينا قول الشاعر:
أختلفنه أحنه بعلي وبعمر وبعثمان ……..ولو يدري محمد بينه ما وصه
5-أما من يقول كيف سمح لي الكتابة عن الزيارة وأسرارها سأقول ان ذلك يعكس ان السيد المالكي نظيف اليد ونقي السريرة وباطنه وظاهره واحد وهو حب العراق واهله, وسأثبت لكم بالدليل ذلك
عراق ما بعد الانسحاب
عراقية المالكي وطيبته وتواضعه شجعتني أن ابوح له عن كل ما في ضميري فقلت له: دولة الرئيس عليك بجبر خاطر عائلات المغدورين من ” سنة وشيعة ومسيحيين وتركمان وكرد” وغيرهم، فهناك الكثير من الزوجات التي ترملت، وهناك الكثير من الأطفال التي تيتمت وهناك الكثير من الأمهات التي فجعت، فبأي حق قتل أبنائها وبأي حق تم تفجير المؤسسات والمحلات العامة والخاصة؟ أنها فرصتك يا ابو اسراء لإصلاح العلاقة المنخورة بين المواطن والحكومة بشكل عام، وبين المواطن والقضاء والمواطن والمسؤول بشكل خاص، ولكي يحترم المواطن العراقي المسؤول العراقي ويثق به عليه الإصرار على محاسبة المجرمين الفاسدين والقتلة ومهما كانت مناصبهم ومواقعهم السياسية، ومحاسبة من يدافع عنهم أو يحاول أغلاق ملفاتهم،ولا يجوز ترك هؤلاء يعيشون ويسرحون ويمرحون بحصانتهم ، فهذه جريمة بحق العراقيين , أن المرحلة الماضية والتي كان يقودها المحتل كانت مظلمة وقاتمة ودمرت العراق واهله وقد ساهم بها العديد من المجرمين وهولاء من جميع الطوائف والكتل والقوميات,لذلك نريد اجهزة أمنية نزيهة لتطارد هؤلاء ومهما كانت قومياتهم وطوائفهم ومراكزهم في الدولة، لكي يتم طمر مرحلة مظلمة وقاتمه كان يقودها المحتل الذي أنتهك كل شيء في العراق، ويتم الشروع بمرحلة جديدة يسودها الأمن والأستقرار، وبأشراف العراقيين أنفسهم لنثبت للعالم بأن العراقيين قادرون على قيادة بلدهم وتنمية ظروف شعبهم
لماذا التاخر في السكوت على بعض المجرمين
عاتبت السيد المالكي كثيرا عن سكوته عن بعض المجرمين الموجودين في العملية السياسية(واكرر هنا انهم من جميع الطوائف) أجابني الرجل وقد فهمت من كلامه ان الدول العربية ورغم عدائها لنظام صدام وتعاونها مع امريكا في احتلال العراق لكنها كانت اشد عداء مع النظام الجديد في العراق ولاسباب منها ان لا تصلها رياح التغير فلذلك أخترعوا الطائفية ونفخوها ونسقوا مع ايتام النظام السابق والحجة ان الشيعة فرس ووجودهم بحكم العراق معناه ان ايران تحكم العراق وهكذا جندوا المليارات لهذا الغرض وقد نجحوا بذلك الى حد كبير,وخصوصا ان لديهم وسائل اعلام كبيرة جندتها لهذا الغرض بالاضافة الى ارتباط بعض رجال العملية السياسية مع هذا المخطط وما عاد سرا اموال الدعم التي تصلهم من دول الجوار المهم كل هذا وغيره جعل العراقيين متحفزين ومسكونيين وخصوصا العامة من الناس بالطائفية,حتى ان الخصم السياسي اخذ يستخدم ذلك كسلاح ضدنا فحين نقرر اي قرار يروجون لقرارنا انه ضد السنة حتى لو تدين فاسد يقولون هذا ضد السنة,فاذن هذا اول مبررات تأجيل محاسبة الكثيرين من الساسة
جريمة طارق الهاشمي الاكبر
ذكري لاسم السيد طارق الهاشمي فلا علاقة له بمذكرة القاء القبض الذي صدرت عليه اخيرا فهذه ومن باب الحيادية لا استطيع لا انا ولا غير ان يتكلم بها حتى يقول القضاء قوله الفصل,ولكن الجريمة الاكبر التي اقترفها السيد الهاشمي هو توقيعه مع الحزبين الكرديين على اتفاقية سرية هدفها العمل الى تقسيم العراق الى ثلاث اقاليم ومن مدة بعيدة , وكما تعلمون في عرف السياسة القذر ان صاحب المخطط ممكن ان يفرضه مباشرتا ان توفرت له الامكانيات وممكن ان يفرضه كامر واقع وبشكل غير مباشر, والذي اقصده حين تثار المشاكل بوجه الحكومة والشعب وبشكل دائم فيمكن ربما يتحقق الهدف السياسي القذر بشكل غير مباشر…ولهذا واتمنى ان اكون مخطئا في هذا حين اثيرت المشكلة الاخيرة لجأ السيد الهاشمي الى كردستان وأنبرى اهل العقد والحل هناك للدفاع عنه بالرغم انه في مجال التهمة فقط والمثل يقول المتهم بريء حتى تثبت ادانته….وأليكم احد الادلة
http://www.youtube.com/watch?v=nTLBLYJw_tw&feature=player_embedded
هذا فديو ومن قائد عراقي عالي الصوت يدين بها الهاشمي والمطلك وعلاوي….تصوروا مقدار طيبة العراقيين حين يقول هذا السياسي بحق المالكي: طالما هو زين ووفق الثوابت الوطنية فانا اموت كدامه