19 ديسمبر، 2024 6:09 ص

كم هو الوّقتُ الآن

كم هو الوّقتُ الآن

1 –

نظر لبعض الصور ووجد أن واحدة منها تبدو صالحة لحفلة التنكر ، في ذلك اليوم كان بائساً ومهموما ونسي أن يرتدي قناعه الذي إختار ،

لكنه فوجئ بفوزه بالجائزة ، ليس هذا هو المهم

قال لهم ،

بل المهم كيف أُقنِعكم

أنني لم أضع قناعا على وجهي ،

2 –

لم يحسب الوّقت حسابا زمنيا لكنه وجد حلاً لذلك وظل يحتفظ به ليومه هذا ،

قال : الضرورة قادرة على الإنتقال من زمنٍ لآخر وليس الرقود تحت وقائعه ولكنه لم يستطع الإفلات من هذا الرقود وبدون وعيه مضطراً بدأ يتذكر:

بارك السعدون ،سينما غرناطة ، مشارب أبي نؤأس ،

ساكو فانزيتي ،حريق أم العظام ،نافورة ساحة الطيران

حضوره النخلة والجيران ،إبتسامات الصباح بينه وبين جارته والتي توفيت فيما بعد إنتحارا في العام 1965،

لم يحسب الوّقت حسابا زمنيا ولن يفصح عن الحلول التي وضعها لذلك

كونه الى يومه هذا

لم يسأله أحدٌ

كم هو الوّقت الآن ،

[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات