20 ديسمبر، 2024 1:37 م

“نامي جياع الشعب نامي…رعتك آلهة الطعام

قِوى بعالية المقام , تصول وتجول وتدعو للخصام , فتلك حقيقة وجودنا الذي بالدين مُستضام.

الكراسي تغط بنوم عميق ولذيذ ومحاطة بأسباب الأمان والإمتنان , وعنها تذود شياطين الإمتهان.

ماذا يدور في واقع مُهان؟

ثروات تسرق , مجتمعات تمزق , الفرقة تسود , والشقاق والنفاق يقود , ومصالح الطامعين عنها كل كرسي يذود.

أما المواطن فحسبه ربه , وعليه أن يتغرغر بما تتمنطق به المنابر المرائية , والمبرمجة بالضلال والدجل والنفاق , فالناس في عرفهابضائع تتاجر بها وتقبض الثمن , ولكل منها بضاعته , الني يزايد بها ويجني أرباحا طائلة.

والمستحوذون على مجاميع البشر , لديهم حصصهم الخيالية من ثروات البلد المجهولة الملكية , وواجبهم ترقيد الناس وإدامة غطيطهم وعدم يقظتهم.

الذي يوقظ الناس مجرم فتاك , المنوِّر عدو الكرسي , ولا بد أن ينال أشد العقاب؟

اليقظة ضد المصالح , وتهدد الطامعين , وتزعزع كراسي الوكلاء المؤزرين بألف كفيل وكفيل.

إنها محنة شعب بالمتسلطين عليه , وبالذين عجنوا الديمقراطية بالدين فتحولت إلى جحيم سخين.

القوة تلثم الأفواه , وتحطم الأقلام , ولا صوت يعلو على صوت الدجل ونشر الأباطيل والأوهام.

أصحاب الباطل هم الفائزون , وأعوان الحق من الخاسرين , في مجتمعات الأوثان فيها مقدسة وذات سلطات خارجة عن القانون.

فالويل لكل همزة لمزة!!

أحدث المقالات

أحدث المقالات