26 نوفمبر، 2024 5:55 م
Search
Close this search box.

كل عام والعراق وقواته المسلحة بألف خير

كل عام والعراق وقواته المسلحة بألف خير

الجود بالنفس أقصى اية الجودي ” ونحن نعيش في رحاب أواخر شهر رمضان الكريم  و نتطلع الى عيد الفطر علينا ان لا نسى اسد الله في ارضه العراق الجريح الذي تكالبت عليه كل قوى الشر والظلام تريد ان تغير من معالمة وتمزق نسيجه الاجتماعي لكنهم خسوءوا فبلد الأنبياء والأوصياء والأئمة الأطهار لم تثنيه الأقزام ولعنة نبي الله يونس “ذالنون” عليه السلام سوف تلاحقهم فان الله استجاب له وهو في الظلمات  سيستجيب له يوم الاعتداء على ضريحه الشريف ويرسل عليهم جنود امنوا بالله ورسوله وإلا بيته لا تأخذهم  في الدفاع عن المقدسات والوطن وأبناءه لهو الحياة جنود يحملون الأرواح على الأكف ويلبسون الصدور على الدروع  مستلهمين الشجاعة من قوة علي ابن ابي طالب وعدل عمر وستمطر عليكم طيور الابابيل الحجارة,  اليوم وغدا يا خوارج القرن ستنسفون في اليم كما نسف موسى ألهكم العجل وسوف تسحق فتاويكم ويعيدكم الى نحوركم او يبيدكم كما اباد ابو الحسن خوارج النهر وان , أنكم لستم بالقوة التي تقهرهم ولكن الله يمدكم بطغيانكم ليكشف نواياكم للذين غرتهم الحياة الدنيا وتوهموا بكم ولقبوكم ثوار, غدا ايه الجرذان وغدا لناظره لقريب شهدائهم في الجنة وقتلاكم بالنار وبئس المصير , وسوف يمارس الشعب حياته الطبيعية وسوف يحي العيد وسوف يفتح البلد بجنوبه وشرقه جناحيه للاستقبال   أبناءه المشردين من مساكنهم الذين لا ذنب لهم الا انتمائهم الديني والمذهبي الذي لا يتوافق مع شريعة الغاب, مهجرين بالعراء نساء لا ستر لهن الا جلا جيبهن  وأطفال  بعضهم دفنوا في الطريق من شدة الحر وشيوخ  لا حوله لهم ولا قوة لهم  وشباب عزل  نجوا بأعجوبة من بطشكم وسوف لا نسى أبناءنا وإخواننا في القوات المسلحة ومتطوعي الحشد الشعبي والقوات المتجحفلة معها التي  تقاتل  الإرهاب الأعمى المدعوم من قوى الشر في المنطقة ,هؤلاء الإبطال الذين يقظون العيد بعيدين عن الأهل والأحبة  لمقاتلة الإرهاب الذي يريد ان يدمر الحياة والوطن والمقدسات , نؤمن بأحياء مثل هذه المواقف واستذكارها  وإيصالها عبر وسائل الإعلام  الى المهجرين والمقاتلين ليزيد من همه وعزمم وإصرار على دحر الارهاب وسيشعرون ان لهم إخوة وأبناء يفرحون لفرحهم ويحزنون لحزنهم وان كل القلوب معهم والأيادي تبتهل الى الله ان ينصرهم وتعاد الحياة الى سابق عهدها ويعلى الأذان في المساجد وتدق الأجراس في كنائس الموصل ويعاد البناء ونستفاد من هذه الكبوة  ونؤمن بحقيقة بان النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية لم تقوى ألا بوحدة الوطن  ورفض التجزئة والتقسيم ونقول كل عام وأنت ياعراق بألف خير
 
 
 

أحدث المقالات