الشيخ نمر باقر النمر المدافع عن المذهب بصدق صاحب المقولة الشهيرة لو كان رأسي وهابيا لقطعته فقد حكمت عليه مهلكة آل سعود ظلما وجورا حكم سياسي طائفي بالاعدام تعزيرا لسبب مطالبته بحقوق الشيعة الذين يعانون من التنكيل والتهميش فلا يسمح للشيعة بممارسة طقوسهم او شعائرهم الدينية ولا يسمح للشيعي بتسنم اي موقع قيادي او ادراي ويعتبر الشيعي مواطن من الدرجة الثانية ، كما انه مدافعا عن عقيدة المذهب وكاشفا للتشويه والاكاذيب التي يطلقها اعداء المذهب بصفته عالم دين مما يغيظ السلطة الحاكمة التي تنتهج الفكر السلفي ، وبما انه من المتمسكين بولاية آل البيت باعتبارهم احق بالولاية طبيعي لا يعترف بولاية مملكة آل سعود وهذا ما يردده دائما بان الولاية للائمة المعصومين ولا يمكن للملك ان يكون بديلا للائمة ع الذين نصبهم الله جل وعلا بكتابه المحكم وعلى لسان النبي الاكرم ص ، وبسبب دفاعه عن مدرسة ال البيت ودفاعه عن الشيعة في السعودية ومطالبته بالحقوق والمساواة من اجل كرامة الانسان الشيعي ، يتهم بانه عميل لدولة خارجية ويقصدون ايران وقد كان يرد عليهم لماذا تسمونها دولة خارجية قولها بصراحة ايران ام انكم تخافون ان تسموها ولماذا لا تقطعون علاقاتكم بها اذا كانت ايران راس الافعى ، انتم قادرين علينا نحن كم نفر لماذا لا تضربون ايران بيد من حديد وتضربونا نحن ، فعلا رد الشيخ بمحله وهذا يدل على جبن مهلكة آل سعود .
يتضح للجميع بان الشيخ النمر يجادل بلسان الحق ولا يعتدي بل يرد على المقابل بكلام مناسب ليكشف كذب الاخرين سواء الذين يحاولون تشويه حقيقة المذهب او الذين يعتبرون مطالبته بالحقوق والمساواة مؤامرة ، وهذه المواقف لا يمكن اعتبارها جرما او اعتداءا فبأي حق يصدر عليه حكم الاعدام ، هل قتل نفس هل فجر او ذبح او خطف احدا ؟؟؟ على العكس انه كان يقوم بترشيد المواطنين المطالبين بالحقوق ولا يسمح لهم بالعبث بامن البلد لانه اتخذ السلم منهجا كي لا تكون هناك حجة للنظام لتشويه المطالب ، ان هذا الحكم الجائر سيكون له تداعيات خطيرة سوف يشعل المنطقة بفتنة تكون لها بداية وليس لها نهاية لان اعدام رمز كبير كالشيخ النمر لا يعني اعدام شخص بل تجاوز خط احمر يعني انهم يضربون الشيعة في كل بقاع العالم ، وستكون فتنة ما بعدها فتنة وسيكون الخاسر الاول والوحيد هم مهلكة آل سعود واتباعهم وسيكون مصير المهلكة كمصير الرئيس المصري محمد مرسي وحزبه اللا اخوان المسلمين الذين سقطوا مباشرة بعد ارتكابهم جريمة قتل الشيخ شحاته ، نامل من السعودية بان لا تلعب بالنار بل تسارع باطلاق سراح الشيخ نمر النمر وارجاعه الى بيته معززا مكرما مع تقديم الاعتذار له كي لا تشتعل فتنة لا يحمد عقباها