19 ديسمبر، 2024 11:37 م

كلي يا حلو منين الله جابك

خزن جرح كلبي من عذابك

كلي واشفت مني أذية

كلبك من صخر ما حن عليه

وأني اللي  اجرحت إيدي بإدية

إهويتك وأنت مغرور “إبعدانا”!!

هذه أغنية تراثية غناها عدد من المطربين والمطربات , وفيها معاني وإشارات , شأنها شأن أغنية “جلجل علي الرمان نومي فزعلي“.

ويبدو أن علينا أن نرددها أو نسمعها كل يوم , فما أكثر الحلوين الذين جُلِبوا من متاهات النسيان , ومن أقبية ذوي الحاجات المعيشية , التي توفرها لهم حكومات البلاد الكافرة حسب ما يرونه , وجيئ بهم إلى بلاد مسلمة , وإذا بهم أشد كفرا وظلما وفسادا.

أويلي على المنكوبين بهم , وقد أصيبت قلوبهم بأصناف العذابات وتقيحت جروح أنفسهم.

والكل ينادي “كلي واشفت مني أذية” لكي تعاملني بهذه القسوة والتوحش , فتحسبني غنيمة وأجيرا في مرابعك , التي إستحوذت عليها بأمر من الأسياد.

وأنت “كلبك صخر جلمود” لأنك تؤدي مراسيم تنفيذ أوامرهم , وتقوم بواجب الوكيل الحريص على تأمين مصالحهم , وطز بالمواطن والمواطنين , فلا قيمة لهم ولا دور , وهم عبارة عن بضعة أفراد يفعلون ما يأُمَرون , فالملايين قد تساوي واحدا.

ويعترف المساكين بأنهم توهموا بأن الجديد سيجلب السعادة , وإذا به ترسانة هموم ونواكب وويلات وتداعيات , غارقة بالدموع واللطميات.

وعاشت بلاد فيها الدين نار سقر!!

و”لا تركنن إلى مَن لا وفاء له….الذئب من طبعه إنْ يقتدر يثب”!!

أحدث المقالات

أحدث المقالات