المتتبع لسيرة اساتذة كلية القانون جامعة البصرة وخصوصا مع طلبة الدراسات العليا لن يستطيع ان يخفي دهشته من اسلوب تعامل الكادر التدريسي في الكلية قياسا مع الكليات في جامعات العراق الاخرى وحتى لا اطيل عليكم دعونا نعطي امثلة لسيرة بعض مدرسي الطلية ونخص منهم الاستاذين محمد عفلوك وهو متخرج من كلية شط العرب الجامعة الاهلية وكان خريجي الجامعات الحكومية لا تؤهلهم مستوياتهم لشغل منصب عمادة الكلية خصوصا ان كلية شط العرب في البصرة تعمل بمبدأ (حط زايد تاخذ زايد ) وبتاثيرات شخصية صار الاستاذ محمد عفلوك عميدا والرجل يعاني من عقدة نقص مستفحلة بحيث يتصرف مع طلاب الكلية ومع بعض الاساتذة بشكل فض غير مهذب ويتفوه بكلمات لا تليق حتى بال………. ومن امثلة كلماته( امشي تكسح, ولي,دروح بابا….) ولايدل هذا الاسلوب الضعيف الا على سطحية وعقد لا حصر لها وبنفس الاسلوب يتعامل صديقه الذي جعله مديرا لقسم القانون العام علي جبار كريدي والذي ( جاء الخلافة او كانت له قدرا) دون جهد منه والاهم والادهى تعالوا نرى ما يعانيه طلاب الدراسات العليا من عميد الكلية وبعض الاساتذة من خلال الاتي:
1- عدد من تم قبوله في الدرسات العليا عام 2013 – 2014 في القسم الخاص 9 طلاب تم ترقين قيد( 7 )منهم

2- عدد من تم قبوله في الدراسات العليا لنفس العالم في القسم العام 11 تم ترقين في الفصل الاول 4 ومن نجح في الدور الاول فقط 1 نعم واحد وليس اكثر

لا اعلم كيف يمكن ان تساهم كلية القانون جامعة البصرة في ظل مثل هذا الحقد والشخصنه من قبل عمادة الكلية بحيث ان اغلب طلاب البصرة يحصلون على الماجستير من جامعات بغداد والحله والكوفة ولا يفكرون حتى بالتقديم للبصرة مما يكلفهم مبالغ وتعب ومشقه هم في غنى عنه لمجرد ان عمادة الكلية مريضة نفسيا وتحاول تلوين الدنيا بلون ظلامي امام طلاب البصرة كيف يمكن بناء كوادر قانونية اكاديمية في البصرة في ظل هذا التعسف والانحراف غير المبرر اليس هناك من رقيب على هذه العمادة ام ان الحبل متروك لها على الغارب هل جامعات امريكا وبريطانيا وبقية دول العالم قاصرة حتى يكون نيل الشهادة منها ابسط من الدخول جحيم جامعة البصرة انها رسالة الى المسؤولين عن التعليم العالي ومحافظ البصرة والسلام