بالموضوع العراقي والثورة العراقية
محاولة شلة الجواسيس واللصوص وسياسيين الصدفة الذين جائوا مع الاحتلال الأمريكي خلق فيلم
الشرطي الطيب والشرطي الشرير بينهم وبين بعض لتمرير مسألة ابقاء وجود النظام الغرائبي العجائبي المستند على دستور كتبه الصهاينة الذي جاء بهم وصنع مسخ دولة الاحتلال الأمريكي للعراق الجريح.
يا ايها الاعزاء كل مع اشترك بمسخ دولة الاحتلال للعراق الجريح هو ساقط عميل ومجرم بخدمة الاجنبي والمشاريع الصهيونية ونقطة على السطر والترويج لسيناريو الشرطي الطيب والشرطي الشرير هو محاولة لأستحمار العراقيين وتزوير الحقيقة.
شلة الجواسيس واللصوص وسياسيين الصدفة الذين جائوا مع الاحتلال الأمريكي للعراق الجريح
ليسوا اسلاميين
ولا قوميين
ولا ماركسيين
ولا يمثلون اي مذهب او دين
هؤلاء عملاء وخدم للأجنبي.
هناك ايضا من هو خبيث لأنه يقسم العراقيين وكأنه هناك صراع بين فئتين.
وهو احد اشكال الخطاب الاعلامي الذي كان يتم تقديمه بشكل طائفي وهو احد ادوات الاحتلال الأمريكي التوظيفية لخلق حالة صراع مذهبي وتصوير الحالة العراقية كتصارع طوائف بعيدا عن الواقع وحقيقة الصراع
وهناك مجموعة كان يتم ابرازها وتمويلها والترويج لها لخلق نوع من الصراع والخطاب الخادم للمخطط التقسيمي للعراق والذي كان المراد منه الانطلاق الى مجمل المنطقة العربية وهذا ما حصل ومانجح به الامريكان والصهاينة والذي الان نجح الشباب العربي الثائر في العراق الجريح من تجاوزه والصعود عليه الى حالة وطنية انتمائية تجاوزت رجال الدين المنحرفين والاحزاب السياسية وطابور ادعياء الإسلامية.
كلهم جواسيس ولصوص وخونة وعملاء للأجنبي من اشترك بسلطة الغزاة ومن روج وساند ودعم “مسخ دولة الاحتلال الأمريكي للعراق الجريح” الذي صنع المأساة والفشل الكامل المستمر.
احدهم أراجوز تافه يحاول أن يعمل دور المعارض والشرطي الطيب وهو اساسا ليس له جذور عربية في العراق وكان من مؤيدين الطاغية صدام الى حدوث الانتفاضة الشعبانية هرب مع باقي شلل ازلام الطاغية صدام الى معسكر رفحاء وايران ومن ثم بريطانيا بعد فتح باب اللجوء هناك.
قبل الغزو الأمريكي للعراق الجريح كان يستلم ثلاثة وستون الف دولار نظير خدماته الاعلامية والردح التلفزيوني تحت مسمى مستشار اعلامي.
كان من المطبلين والمزمرين للغزو الأمريكي للعراق الجريح بشكل فج وردحي لأقصي الحدود
اختفى عن الساحة الى ان سرقه اخوه بالعام ٢٠١١ وعاد الى العمل والحركة والاسترزاق من خلال الدخول الى لعبة الجواسيس بالمنطقة الخضراء .
والان يحاول لعب دور شريف روما وهو من الساقطين بخدمة الاحتلال الأمريكي وهو تافه يصلح للردح على شاشات التليفزيون وللأسف الشديد الحالة العربية تستقبل هكذا زعاطيط على الاعلام لما يمثله خطابهم من اثارة وتسلية والضحك وهو مهرج ترفيهي يمارس دور مرسوم.
هؤلاء مكشوفين لشعبنا العربي في العراق الجريح لأنه من خصائص المجتمع العراقي وجود ذاكرة مجتمعية لا تنسى وتتذكر وتحاسب وتتذكر التفاصيل ومن يتابع الشأن العربي في ذلك القطر العربي يعرف تلك الحقيقة ونحن لا نريد أن نحول ذلك المثال لموضوع نقاش فهو لا يستحق ولكن نحن نعرف ان هناك من يستحق النقاش والحوار الجاد وهم هؤلاء الشباب العربي الثائر في العراق الجريح الذين يقومون بالموجة الثورية الثانية بالواقع العربي.
تحرير الوطن العربي يبدأ من تحرير العراق وهذه وجهة نظري لأنه عقل العرب ودينامو حركتهم علي أرض الواقع ومركز صناعة الافكار وموقع الجدل هكذا كان وهكذا سيبقي ونحن بالموجة الثورية الثانية بالواقع العربي شعبنا العربي في العراق الجريح يكتب تاريخ العرب من جديد.