17 نوفمبر، 2024 4:33 م
Search
Close this search box.

كلهم ضالعون في سياسة ايران العدوانية ابتداءا بخامنئي

كلهم ضالعون في سياسة ايران العدوانية ابتداءا بخامنئي

مهما حاول ساسة ايران التهدئة من حدة التصريحات المضادة في حربهم الاعلامية للدفاع عن برنامج الصواريخ الباليستيه فانهم لابد لهم في تالنهاية من الاعتراف انهم ضالعغون في وضع هذا البرنامج موضع التنفيذ على ارض الواقع وفي المقدمة منهم المرشد خامنئي .

وقد رحبت المقاومة الإيرانية بالتصويت على مشروع قانون في مجلس النواب الأمريكي ‘لفرض عقوبات إضافية على نظام الملالي وكبار مسؤوليه على إنتاج الصواريخ البالستية وانتشارها’، معتبرة الخطوة ‘ضرورية في مواجهة السياسات الحربية والإرهابية للنظام’.
وقالت أمانة

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

بباريس، في بيان لها الخميس المنصرم، إن ‘برنامج الصواريخ التابع للملالي، الذي تسيطر عليه قوات الحرس، ليس له أي هدف سوى السعي إلى مزيد من إشعال الفتن والحروب وتطاولات الملالي في المنطقة. وقد خصّص نظام الملالي ميزانية كبيرة لهذا البرنامج، في حين أن غالبية الشعب الإيراني يعيشون تحت خط الفقر. هذا البرنامج هو فقط لبقاء النظام وهو ضد المصالح الرئيسية للشعب الإيراني’.
وأضاف بيان المعارضة أن النظام ينفق مليارات الدولارات على برنامجه الصاروخي بينما كانت المدن الإيرانية مشاهد للاحتجاجات من قبل السكان الغاضبين الذين نهبت ثرواتهم من قبل قوات الحرس والكيانات القمعية الأخرى، أو لم يتم دفع الحد الأدنى للأجور لأشهر عدة. ويهتف المتظاهرون «اتركوا سوريا وفكروا في حالنا».
وقالت المعارضة إن التركيز على مشروع الصواريخ، ولا سيما إنتاج الصواريخ البالستية وانتشارها، هو إحدى أولويات قوات الحرس التي تنتهجها قوة الفضاء التابعة لها، وهي أحد الفروع الخمسة لقوات الحرس، وأكد حسن روحاني في 13 أكتوبر/تشرين أول 2017 أن النظام سيزيد من تركيزه على تطوير برنامجه للصواريخ.
وتابعت: ‘إن التنفيذ الفوري والشامل لهذا القانون بعد إقراره النهائي من قبل الكونجرس الأمريكي وفرض عقوبات على جميع الأفراد والكيانات والمؤسسات والشركات المرتبطة ببرنامج صواريخ النظام هو ضرورة ملحة للسلام والهدوء في المنطقة. بالإضافة إلى قوات الحرس، إن خامنئي ومكتبه، ومعظم الهيئات الحكومية ضالعون في برنامج صواريخ النظام’.
وعلى صعيد آخر، نوهت المعارضة إلى أن مشروع قانون منع حصول حزب الله اللبناني

على المنظومة المالية الدولية الذي أقره مجلس النواب أيضا يجعل ضرورة فرض عقوبات مالية شاملة على قوات الحرس أكثر إلحاحا لأن حزب الله جزء من قوات الحرس وأن هذه القوات هي التي تتحكم فيه لا سيما في مجال تمويله. في خطاب ألقاه في يونيو/حزيران 2016، اعترف حسن نصر الله، زعيم حزب الله، بكل صراحة «نحن منفتحون بشأن حقيقة أنّ ميزانية حزب الله ومداخيله ونفقاته وكل ما يأكله ويشربه وأسلحته وصواريخه تأتي من جمهورية إيران » وأضاف «وطالما تملك إيران المال، نحن لدينا المال».
ويسمح مشروع قانون «الصواريخ البالستية الإيرانية وفرض العقوبات الدولية» للحكومة الأمريكية بفرض عقوبات على أي مؤسسة حكومية «تسعى إلى تطوير أو شراء أو الحصول على سلع أو خدمات أو تكنولوجيات تسهم بشكل جوهري في الجهود التي تبذلها الحكومة الإيرانية فيما يتعلق بالسلع والخدمات والتكنولوجيات المتصلة بالصواريخ البالستية». ووفقا لهذا المشروع، فإن أي شخص أجنبي أو جهة أجنبية تقدم عن علم دعما بما يسهم ماديا لتحقيق هذا الهدف وكذلك أي شخص أجنبي يحدده الرئيس الأمريكي قدّم خدمات مالية هامة لاستخدامها في هذه الأهداف ينبغي أن يخضع للعقوبات.

أحدث المقالات