18 ديسمبر، 2024 11:26 م
بادئ ذي بدء .. أتقدم بأسمى وأحر التعازي والمواساة لأبناء وعائلة وأقرباء وأصدقاء ومحبي وقراء الشهيد المغدور “علاء مشذوب” رحمه الله
وأسكنه فسيح جناته, وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان, وإنا لله وإنا إليه راجعون 

بأسمي وبأسم كل عراقي غيور على أرضه وعرضه وكرامة وأرواح أبناء شعبه, وإلى كل من يرفض الوجود والتدخل والتمدد الإيراني البغيض, الذي انتهك وينتهك واستباح ويستبيح الحرمات وأزهق ويزهق الأرواح, وسفك ويسفك الدماء العراقية, وتجاوز وما زال يتجاوز جميع الخطوط الحمراء بعد أن أمن العقاب تماما ويتصرف وكان العراق بات حديقة خلفية وولاية أو محافظة إيرانية, ولهذا كان وما يزال وسيبقى يستهدف بشكل ممنهج ومبرمج جميع للكفاءات والخبراء والعلماء والأطباء والطيارين والقادة العسكريين والمهندسين العراقيين وأعيان وشيوخ العشائر العراقية منذ عام 2003, وحتى هذا اليوم الذي استهدف فيه الكاتب والروائي العراقي – الكربلائي الشهيد “علاء مشذوب” طيب الله ثراه, الذي طالته وامتدت إليه أيادي الغدر والخيانة والخسة والوقاحة والصلف الفارسي الإجرامي, الذي حاول ويحاول قمع الأصوات وتكميم الأفواه وإغتيال العقل والفكر والكلمة وال ابداع العراقي بشكل غير مسبوق في تاريخ العراق 

من هنا أناشد جميع العرب وأدعوا جميع النخب الوطنية العراقية في الداخل والخارج إلى وقفة عز وشموخ ورفض واحتجاج وإدانة وشجب واستنكار مدوية وخاصة في كربلاء وجميع المحافظات العراقية وتحديدا أمام سفارة وقنصلية العدو الإيراني, وأن يقوم فتيان واشبال العراق الميامين الرافضين للوجود الإيراني الإجرامي بأستهداف مقرات الأحزاب والمليشيات الإيرانية (مقرات الاطلاعات الإيرانية) في جميع أنحاء العراق وإنزال وتمزيق وحرق ونسف العلم الإيراني وصور خميني وخامنئي وإزالتها من الساحات العامة والشوارع والتقاطعات ومن الدوائر الرسمية العراقية فورا وبدون تردد أو تسويف أو مماطلة, لأن هذه الأيادي الأمة المجرمة ستمتد وستطال كل عراقي وطني غيور على أرضه وعرضه .