23 ديسمبر، 2024 4:22 ص

كلمة لابد ان تقال على ضوء توجيهات المرجع الديني الكبير ( دام ظله)

كلمة لابد ان تقال على ضوء توجيهات المرجع الديني الكبير ( دام ظله)

بعد اطلاعنا على توجيهات المرجع الامام السيستاني ( دام ظله )… ومع كل الاحترام لمن كتب ملاحظات المرجع … عليه ان يفكر ملياً من سيخرج الفاسد؟ من؟ ومن وسيبعده من خوض الانتخابات؟؟… ومن سيفضح المرتشي والفاسد ويحرمة من استغلال الانتخابات ؟… ومن سيعيد المبالغ المسروقه لخزائن الدوله؟ او يتمم بها المشاريع المتلكئه بسبب اختلاس البعض لها؟… رجاءً وكل الرجاء نستحلفكم ان لا تضعوا كل اوزار احمالكم على الضحيه …وهو المواطن البسيط … فلاتحملوه اكثر مما يتحمل … لقد وصلت الامور الى نهاياتها الماساويه … لاننا ودون مجاملة او مرائاه نرى ان هذا الاسلوب الذي تدعون اليه لايمكن للمواطن البسيط ان يطبقه وفي جميع الاحوال لن يستطيع …وهو يرى بام عينيه كيف تسير الامور وكيف تمزج وتدار في الكواليس المظلمة … ان الكثير من مدعي الاسلام السياسي والسراق هم سادة الموقف يا سيدنا…وهم القنوات التي تتحكم بكل المفاصل وكل شي … نحن مقتنعون ان ترك الانتخابات هو الحل …لكن قراركم بضرورة خوضها جعلنا نلتزم بالمشاركة مع اننا غير مقتنعين بجدوى خوضها لان الفاسدين واعداء البلد هم من سيفوز ووجودنا في لعبة الانتخابات سيضفي عليهم شرعية الفوز … وهذه توقعات ابسط الناس … لاننا وبصراحة ماذا حصلنا من الانتخابات السابقة ( استاذ جامعي لم يحصل على تقاعده الابرشوه) ولم يحصل لغاية اليوم … وكذلك لم يحصل على سند تمليك لداره التي سدد اقساطها للدوله الا برشوه … نعم حصلنا على اكوام من الضحك على الذقون …والملايين تعلمون اين ذهبت ومن الذي نهبها؟؟ وبعضها وجد لها مدعوا الدين تخريجات تخدمهم …( وعلى عينك يا جار ) … تطالبونا ان نحارب الفساد لكن ارشدونا كيف نحاربه؟؟ وان نوقف الفاسدين كيف؟ وماذا نعمل للمرتشي وهو يقول الدنيا كلها مرتشيه … نحن اضعف حلقه وماساتنا اننا لسنا منتمين لحزب او طائفه سياسيه ولا نود ان ناخذ حقنا بايدينا … لاننا ضحايا الظلم الحالي ولا ندري من سيقف معنا اذا كنا ضحايا النظام السابق والان نحن نسحق حتى العظم في ظل هذا الوضع المقرف … لذلك نحن نلوذ بكم ونستصرخكم …ان تضعوا حداً لهذه المهزلة التي يسمونها انتخابات تزكية الفاسدين … اموال تتدفق كالسيول وملاين تصرف دون وجع راس… وصراعات تسقيط… وتمزيق لافتات واساليب تشهير دون ضوابط اخلاقيه وصلت الامور الى الطعن بالشرف ( انها دمقراطية شراء الذمم بالمال الحرام ) … وتطالبنا يا سيدي ان نحارب كيف سنحارب ؟؟ونحن بائسون وبعضنا جياع لايجدون قوت يومهم … كيف سنحارب وباي ادوات؟ … الناس وصلت الى درجة لم تعد تثق باي شي واي احد … لانكم تعرفون حق المعرفه كيف تتدفق الاموال …وكيف تشترى وتباع الذمم في اسواق النخاسه كلها تعرفونها من خلال من وكلتموهم عنكم …
ارحمونا يا مرجعنا الكبير … وتدخلوا بصورة حازمة وملزمة بموضوع الانتخابات … من خلال موقف جاد بابعاد قوائم الفاسدين والمفسدين …ومحاسبة المرتشين ان اردتم انتخابات نزيهه تضع البلد على عتبة التقدم … فاذا لم تستطيعوا فاتركونا لقدرنا … لان كل ما يجري هو عباره عن مهزلة وضحك على الذقون … ومن سيقول غير ذلك فانه كذاب ومنافق ومرائي وفاسد … وسنرى