23 ديسمبر، 2024 12:18 ص

كلمات وشذرات (ج2):

كلمات وشذرات (ج2):

* في جدال المقارنة بين الحدائق والمستنقعات،
يحضره جمهور من الضفادع،
يكسب الجدال من يفضل المستنقعات على الحدائق!

* ربما تكون السياسة أو تعني
فن استخدام الجبناء لقطيع الشجعان أو الجريئين، في فرض الإرادات وتحصيل الإمتيازات!

* الأشياء السيئة الصافية
أقل سوءا وشرا وأهون
من الأشياء المخلوطة خيرا وشرا!

* المجتمع أسوأ الأصنام، ومصنع الأصنام،
ولكل مجتمع أو عصر أصنامه التي تناسبه!

* أغلب الكتب مثل البشر
أما جاهلة إزاء الحقيقة ،
أو عاجزة إزاء الواقع ،
أو الإثنين معا!

* عندما يتغلب خطأ الأكثرية الجاهلة
على صواب الأقلية العاقلة،
فالخلل يكمن في الأقلية العاقلة!

* فكرة الصدفة هي نتيجة لجهل الإنسان بالنظام!
وفكرة حرية الرأي هي نتيجة لجهل الإنسان بالحقيقة!

* ما أكثر الأمراض التي لا نعتبرها أمراضا
لأن لا أحد يشتكي منها أو يموت بسببها!

* عموما، كل هدف هو وسيلة
لهدف آخر،أكبر عادة!

* أنت لست مطرقة، و رأيك ليس مسمارا،
والآخرون ليسوا خشبا!

* الإنسان الحالي هو الفرق الأحمق
بين الفوز والخسارة!

* إن كنتُ عاجزا عن الإقناع فلماذا ألوم من لايقتنع!
إن كنت أتحدثُ عن حسنات النور فلماذا ألوم نفسي
إذا الخفافيش لا تقتنع!

* صديق الإنسان هويته!

* من بين كل المخلوقات،
الإنسان وحده يرتكب حماقة الخلط
بين الحق والحقيقة وبين رأي الأغلبية!

* إن كان طريقك خطراً فاحذر،
وإن كان طريقك آمنا فاحذر مرتين!

* حتى لو طُلِيتْ الحقيقةُ بالعسل،
فإن الذباب سوف تأتي وتلعق العسل وتذهب!

* السعداء لايحتاجون إلى أعياد،
والتعساء لا تنفعهم الأعياد!

* الحياد، غالبا
انحياز إلى الباطل والخطأ!

* أحيانا كثيرة تتحول الحياة
إلى حديقة بلا زهور
أو نهر بلا ماء!

* النفوس تنقسم قسمين،
إزاء كل حالة من حالات الحياة.
فحتى ما ترغب فيه جدا، فثمة جزء من نفسك لا يرغب فيه.

* الحياة حالات:
حالات تسأل أسئلة وحالات تجيب بجوابات.
المشكلة أن بعض الأسئلة قد تكون خاطئة، كذلك بعض الجوابات.

* أفضل أشكال التفاؤل
هو الإستعداد لما هو أسوأ.

* كثيرا ما ينتظر الناس من الشيطان أن يعترف لهم أنه شيطان
ليعرفوه على حقيقته!

* فرق كبير بين المعاني الأنشائية
والمصاديق الواقعية، فرق كبير ومدمر!

* في الحرب فرد يربح وفرد يخسر!
فرد وليس جماعة!
غالبا!

* غالبا، ما يوصلنا بالآخرين
هو ما يفصلنا عن الآخرين!

* علينا أن نستمتع بأشيائك البسيطة
ولا نهتم لآراء للناس!
فحتى الخفافيش لا تشرح لغيرها محاسن الليل!

* كم تخون الأسماء المسميات!
كم تخون الأشكال المضامين
كم تخون الوسائل الغايات!

* الجميع يذمون النفاق والمنافقين.
وهذا الواقع المنافق هل صنعته الأشجار والأحجار!

* كل الأبواب تكون مفتوحة للنفوس المفتوحة!

* إهتمامك بغيرك شكل من أشكال اهتمامك بنفسك!

* المشاعر زينة البدايات
والأخلاق زينة النهايات!

* الأعتداء المقبول إجتماعيا على الحقوق : حقوق الله وحقوق المخلوقات ،
هو أسوأ من الأعتداء المرفوض إجتماعيا!

* الجميع ينخدعون بالمظاهر أو الدعايات أو الشعارات،
الجميع يسخرون ممن ينخدعون بالمظاهر أو الدعايات أو الشعارات!

* إما المقياس الموضوعي وإما الفوضى!
في كل شيء: السياسة، الإدارة، الثقافة، الفن، الأدب،… وغيرها!

* كثرة الأصدقاء دليل على قلة الأصدقاء.
الحقيقي قليل أو نادر، دائما!

* النعاج تصنع الذئاب!

* ينبغي أن نميز بين الحكمة الحمقاء والحكمة الحكيمة!
وأن لا نعتبر كل حكمة حكمة حقيقية حتى نتحقق من ذلك في كل موقف من مواقف الحياة!حيث أن المظهر خداع غالبا!

* على الناس العاديين أن يتفاؤلوا ولا يتشاءموا.
أما الكبار فيقفزون من فوق التفاؤل والتشاؤم إلى الحياة!

* ليس كل تغيير تغييرا نحو الأحسن كما يتوهم الناس.
إنما التحسين هو التغيير نحو الأحسن،
ولا خير في تغيير لا يكون تحسينا!

* مهما بلغت علومنا ومعارفنا،
فالواقع يعرف نفسه أكثر منا جميعا،
والحقيقة تعرف نفسها أكثر منا!