* في جدال المقارنة بين الحدائق والمستنقعات،
يحضره جمهور من الضفادع،
يكسب الجدال من يفضل المستنقعات على الحدائق!
* ربما تكون السياسة أو تعني
فن استخدام الجبناء لقطيع الشجعان أو الجريئين، في فرض الإرادات وتحصيل الإمتيازات!
* الأشياء السيئة الصافية
أقل سوءا وشرا وأهون
من الأشياء المخلوطة خيرا وشرا!
* المجتمع أسوأ الأصنام، ومصنع الأصنام،
ولكل مجتمع أو عصر أصنامه التي تناسبه!
* أغلب الكتب مثل البشر
أما جاهلة إزاء الحقيقة ،
أو عاجزة إزاء الواقع ،
أو الإثنين معا!
* عندما يتغلب خطأ الأكثرية الجاهلة
على صواب الأقلية العاقلة،
فالخلل يكمن في الأقلية العاقلة!
* فكرة الصدفة هي نتيجة لجهل الإنسان بالنظام!
وفكرة حرية الرأي هي نتيجة لجهل الإنسان بالحقيقة!
* ما أكثر الأمراض التي لا نعتبرها أمراضا
لأن لا أحد يشتكي منها أو يموت بسببها!
* عموما، كل هدف هو وسيلة
لهدف آخر،أكبر عادة!
* أنت لست مطرقة، و رأيك ليس مسمارا،
والآخرون ليسوا خشبا!
* الإنسان الحالي هو الفرق الأحمق
بين الفوز والخسارة!
* إن كنتُ عاجزا عن الإقناع فلماذا ألوم من لايقتنع!
إن كنت أتحدثُ عن حسنات النور فلماذا ألوم نفسي
إذا الخفافيش لا تقتنع!
* صديق الإنسان هويته!
* من بين كل المخلوقات،
الإنسان وحده يرتكب حماقة الخلط
بين الحق والحقيقة وبين رأي الأغلبية!
* إن كان طريقك خطراً فاحذر،
وإن كان طريقك آمنا فاحذر مرتين!
* حتى لو طُلِيتْ الحقيقةُ بالعسل،
فإن الذباب سوف تأتي وتلعق العسل وتذهب!
* السعداء لايحتاجون إلى أعياد،
والتعساء لا تنفعهم الأعياد!
* الحياد، غالبا
انحياز إلى الباطل والخطأ!
* أحيانا كثيرة تتحول الحياة
إلى حديقة بلا زهور
أو نهر بلا ماء!
* النفوس تنقسم قسمين،
إزاء كل حالة من حالات الحياة.
فحتى ما ترغب فيه جدا، فثمة جزء من نفسك لا يرغب فيه.
* الحياة حالات:
حالات تسأل أسئلة وحالات تجيب بجوابات.
المشكلة أن بعض الأسئلة قد تكون خاطئة، كذلك بعض الجوابات.
* أفضل أشكال التفاؤل
هو الإستعداد لما هو أسوأ.
* كثيرا ما ينتظر الناس من الشيطان أن يعترف لهم أنه شيطان
ليعرفوه على حقيقته!
* فرق كبير بين المعاني الأنشائية
والمصاديق الواقعية، فرق كبير ومدمر!
* في الحرب فرد يربح وفرد يخسر!
فرد وليس جماعة!
غالبا!
* غالبا، ما يوصلنا بالآخرين
هو ما يفصلنا عن الآخرين!
* علينا أن نستمتع بأشيائك البسيطة
ولا نهتم لآراء للناس!
فحتى الخفافيش لا تشرح لغيرها محاسن الليل!
* كم تخون الأسماء المسميات!
كم تخون الأشكال المضامين
كم تخون الوسائل الغايات!
* الجميع يذمون النفاق والمنافقين.
وهذا الواقع المنافق هل صنعته الأشجار والأحجار!
* كل الأبواب تكون مفتوحة للنفوس المفتوحة!
* إهتمامك بغيرك شكل من أشكال اهتمامك بنفسك!
* المشاعر زينة البدايات
والأخلاق زينة النهايات!
* الأعتداء المقبول إجتماعيا على الحقوق : حقوق الله وحقوق المخلوقات ،
هو أسوأ من الأعتداء المرفوض إجتماعيا!
* الجميع ينخدعون بالمظاهر أو الدعايات أو الشعارات،
الجميع يسخرون ممن ينخدعون بالمظاهر أو الدعايات أو الشعارات!
* إما المقياس الموضوعي وإما الفوضى!
في كل شيء: السياسة، الإدارة، الثقافة، الفن، الأدب،… وغيرها!
* كثرة الأصدقاء دليل على قلة الأصدقاء.
الحقيقي قليل أو نادر، دائما!
* النعاج تصنع الذئاب!
* ينبغي أن نميز بين الحكمة الحمقاء والحكمة الحكيمة!
وأن لا نعتبر كل حكمة حكمة حقيقية حتى نتحقق من ذلك في كل موقف من مواقف الحياة!حيث أن المظهر خداع غالبا!
* على الناس العاديين أن يتفاؤلوا ولا يتشاءموا.
أما الكبار فيقفزون من فوق التفاؤل والتشاؤم إلى الحياة!
* ليس كل تغيير تغييرا نحو الأحسن كما يتوهم الناس.
إنما التحسين هو التغيير نحو الأحسن،
ولا خير في تغيير لا يكون تحسينا!
* مهما بلغت علومنا ومعارفنا،
فالواقع يعرف نفسه أكثر منا جميعا،
والحقيقة تعرف نفسها أكثر منا!