على الرغم من مرور نحو ربع قرنٍ من السنين على تشكيل او تشكيلة الحكومات اللائي تحكم العراق ” عدا او بأستثناء حكومة اقليم كردستان – دونما خوضٍ في تبادل المواقع بين عائلة السيد مسعود البرزاني ” , فطوال هذه السنوات الطوال , وبين احايينٍ واخريات , متقاربة ونصف متباعدة تتكرر وتُعاد تساؤلاتٌ بين جمهرة او جماهيرٍ من المواطنين عن المعنى والمغزى الرسمي لعبارة < الحكومة الإتحادية , او المحكمة الإتحادية , او حتى الشرطة الإتحادية , واخرى غيرها ليست في الحسبان او في قائمة الحساب .! , وسبق وجرى توجيه مثل هذه التساؤلات ” بشكلٍ شخصي ومباشر ” الى من ذوي هذه الإختصاصات , وكانت الإجابات على شكلٍ كلماتٍ مرسومةٍ بشكل علامة استفهامٍ مجسّمة .! وليتطور الأمر موضوعياً عن او عمّن مع مَن هذا الإتحاد .!؟ !؟ ولماذا عدم استخدام عبارة ” الحكومة المتحدة والشرطة والمحكمة < كما كانت ” الجمهورية العربية المتحدة التي تمثّل مصر اثناء الوحدة السورية – المصرية وحتى بقاء التسمية بعد الأنفصال وخلال حقبة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر, حتى قام الرئيس انور السادات بإلغاء التسمية واستبدالها بِ جمهورية مصر العربية > , اذا ما كانت عبارة ” الإتحادية ” تستند او ترتكز وحتى تعتكز على قدرٍ من الموضوعية والمصداقية الموضوعية .!
ثُمّ وبخطوةٍ جانبيةٍ او فرعية , ومنعاً للتأويل فلا علاقة بهذه المسألة بِ ( الإتحاد الوطني الكردستاني ) الذي من غير المفهوم على الصعيد الجماهيري مع من هذا الأتحاد ” منذ تأسيسه وانشقاقه عن المرحوم ملاّ مصطفى البرزاني , والى الآن .
إنّ كلّ او معظم الذين يطرحون التساؤل او الإستفهام حول المعنى الدقيق والحرفي لمفردة ” الإتحادية ” فهم على دراية مسبقة وبالفطرة او سواها بأنها ” اتحادٌ مع الأقليم ” الذي غير متّحد مع نفسه ومع الأحزاب الكردستانية الأخرى ” وخصوصا مع الأتحاد الوطني الكردستاني ” الذي يشكّل النقيض المتنافر مع الحزب الديمقراطي الكردستاني ” < واذ نعيد التأكيد والتشديد بأنّ كلً تطرّقٍ عن الأقليم على صعيد الكتابة , فلا شأن له ولا يمس الشعب الكردستاني الشقيق برمّته > , لكنّ ” ربّاط الخيل او بيت القصيد ” حين تقوم قيادة الإقليم بعقد صَفَقاتٍ نفطية وغير نفطية مع الأمريكان وسواهم دون علم الحكومة المركزية في بغداد , بجانب عملية تهريب النفط الى خارج العراق ” عدا العلاقة مع الأسرائيليين واجهزتهم ومخابراتهم ” وما ابعدُ بُعداً من ذلك وبالضد من الحكومات العراقية المركزية ” وتمنع دخول الجنود العراقيين لحماية الحدود مع الأتراك ,وتمويل وتغذية الآلاف المؤلفة لعوائل ومقاتلي PKK – حزب العمال التركي الكردي , وايضاً مع اغداق الأسلحة الثقيلة من الأمريكان ودول الأفرنجة على الأقليم ,ودونما علم بغداد , فتطلّب المتطلبات اعادة النظر الى مفردة ” الإتحادية ” , كوصولٍ مفترضٍ الى ما بعدها .! لكنما صراع السلطة القائم في العراق فكأنه يحرّم الحلال ويحلل الحرام من الزاوية السياسية المفتوحة الساقين .!