كلماتٌ في الشأن الحوثي , وبِبساطة .!

كلماتٌ في الشأن الحوثي , وبِبساطة .!

 ” البساطة ” المشار اليها في آخر العنوان في اعلاه , هي في الواقع أبسطُ من بساطةِ أغنية الفنانة اللبنانية الشهيرة الراحلة ” صباح ” المعنونة < ع البساطة – البساطة > , وهذه المقدمة التي ليست في مكانها المناسب في هذا الموضوع , هي ليست سوى لترطيب الأجواء قبل الإنتقال الى اجواءٍ حوثيّةٍ بعيدةٍ ” آنيّاً ” عن صواريخٍ تدكّ مطار اللّد المسمى جزافاً بمطار بن غوريون – ولا حتى غوريون نفسه – وبعيدةً ايضاً عمّن يقفون وراء الحوثيين بالأسلحة والرواتب واللوجستيات الأخريات من المتطلبات , لكنما حديثنا المُبسّط يتمحور ويدور حول ما يُصطلح عليه في التراث الأدبي – اللغوي العربي بِ ” إسمٍ على مُسمّى ” : –

كافة التنظيمات السياسية والعسكرية او الميليشياوية محددة ومعدودة العدد مثل ” منظمة , جبهة , تنظيم , سرايا , ” وما الى ذلك من مشتقاتٍ ومرادفاتٍ قلائل . وهذه من المسلّمات والبديهيات اللواتي لا دواعٍ لذكرها لولا الإضطرار لخدمة موضوع هذا المقال وبطريقة Self Serviceربما .! ,

فأنْ يُطلق في الإعلام تسمية ” الحوثيون ” فهم ليسوا بعشيرة او قبيلة , ولا تربطهم رابطة القرابة والنسب بقائدهم او سيّدهم عبد الملك الحوثي ( أسمه الكامل ابو جبريل عبد الملك بدر الدين الحوثي – مواليد عام 1979.

   ثُمّ قبلَ أن نقول علامَ , وبما يسبق قول إلامَ , فهل يصح او ممّا يغدو مهضوماً لغوياً أن تذكر وتنشر وكالات الأنباء ووسائل الإعلام الأخرى عبارة : < اطلاق صاروخ حوثي على سفينة او غواصة او مطار > .!؟ , فما العلاقة العلمية والتقنية والحربية بصناعة الصواريخ وحتى مُسيّرات الدرون بالسيد الجوثي .؟

بهذا الصددِ وسواه , لا نُسدّد النقد بنسبة 100 % 100 ولا حتى نحوها اوبقربها الى عموم وسائل الإعلام العالمية والأقليمية والمحلية لوقوعها وغطسها في هذا الفخ او الكمين اللغوي – الحوثي .! , لكنما التساؤلات اللائي تفتقد لإجابات فتكمن حول اصرار السيد الحوثي بشخصنة تنظيمه العسكري الذي أججّ الأوضاع الحربية وبإقتدارٍ في الجيوبوليتيك العالمي بإسمه الشخصي فقط .!؟ , وبذلك فهنالك اعتباراتٌ في السيكولوجيا السياسة لا مجال لخوض غمارها الآن .!

أحدث المقالات

أحدث المقالات