اليوم , اليوم تحديداً ” 21 حزيران ” هو اليوم العالمي للموسيقى , والموسيقى هي الأكثر نكهةً كغذاءٍ روحي مع ” مقبلاتٍ متنوعة على شكلِ آلاتٍ واصوات ” , وقد ارتقت الموسيقى علمياً وعالمياً حتى للمعالجة النفسية .
في البدءِ لابدّ من تحيةِ إكبارٍ وإجلال لزعماء وقادة الموسيقى في العالم , ويتمثّلون بالرفاق ” بتهوفن و باخ و تشايكوفسكي وسواهم ايضاً , وعلى الصعيد القومي فذات التحية لعمالقة الموسيقى في اللحن والعزف والأداء والإلقاء والصوت بدءاً من الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش ومدرسة الرحباني النموذجية , كنماذجٍ مختارة ومنتخبة بالتزكية .
وفي العراق , ومع التقدير لكلّ من لديهم باع في الموسيقى , وذراع تعزف ادفأ الألحان , ففي العراق ايضاً يوجدُ مئةَ نوعٍ ونوعٍ من الموسيقى , فهنالك موسيقى من دون موسيقى .! وهنالك رصاصٌ يلعلع وله موسيقى , وهنالك آلاتُ موسيقى خشنة الصوت واخرى رقيقة , ثم في كرة القدم يطربون للألعاب الناريةِ كموسيقى , كما أنّ الآلات البدائية كالربابة والدّف غدت تنافس آلات الأورغ والساكسفون والفلوت والكلارنيت , وهنالك مسامعٌ وآذان لا تطرب إلاّ لتلك الآلات البدائية العريقة . وبقي أنْ نضيف أنّ هنالك امكنة ومزاراتٌ دينية تُحرّم الموسيقى .
وبعيداً بماراثونيةٍ مضاعفة عن ذلك , فالموسيقى هي اداة التواصل الأجتماعي والذوقي بين الأمم , كما من زاويةٍ ضيّقةٍ للغاية , فقد تتمثّلُ الموسيقى ايضاً بهمَساتِ عشيقة .!