بعد كل التضحيات التي قدمت ولا زالت تقدم من رجال العراق الحقيقيين من أجل الارض والعرض والمقدسات وبمقاومتهم الشريفة التي قاوموا بها الاحتلال من أجل عدم تدنيس مراقدنا بقذارة كلاب المحتل المسعورة .
قام قبل يومين السفير الامريكي (ستيوارت جونز) كلبهم المسعور وبكل صلافتهم المعهودة لدولة الباطل والشيطان الاكبر بالدخول الى حضرة امير المؤمنين علي بن ابي طالب ع تحت علم الحكومة المحلية لمحافظة النجف بمساعدة ممن جاءوا على ظهر الدبابات ممن كسرت عيونهم وباعوا دينهم وعرضهم وشرفهم بالدولار وقاموا بتفريغ الصحن المطهر من المؤمنين لكي يدخل الانجاس في سابقه خطيرة وليست بالجديدة على اتباع البيت الاسود الملعون ومن يدور بفلكهم المشؤم بالاستخفاف بالرموز والمزارات الاسلامية المقدسة .
كل الطوائف تتفق على ان امريكا هي الشيطان الاكبر وعدوة الشعوب كما وصفها اغلب العلماء والمفكرين راعية الشر ومعها ابنتها المومس اسرائيل وهي التي جعلت العراق غابه للصراعات والاقتتال المذهبي وهي من صنعت داعش وما قامت بأفعالها الاجرامية التي استنكرها العالم فمن رضا بفعل قوم حشر معهم وامريكا شر مطلق فلا يخرج منها فعل فيه خير فتبا لها ولمن ناصرها ولمن خذل الحق بالسكوت وعدم الوقوف بوجه امريكا الرعناء ولكن يا للخجل من علي بن ابي طالب فمن حاربهم بالأمس قد دنسوا حرمه الطاهر اليوم بدعوة ممن يهادنون على حساب المقدسات .
فلم يظهر لنا الا السيد مقتدى الصدر أعزه الله وقد اصدر استنكاره في بيان على احد الاستفسارات الموجه له وقد تضمن بيانه انه قد نفى ان يكون اهالي النجف الكرام يكونوا قد قدموا دعوه لهذه الشخصية الارهابية وطالبهم بإعلان الحداد لمدة ثلاث ايام ونشر السواد في المدينة المقدسة والاستنكار حفاظا على سمعة مدينتهم وعلى الجهات المختصة الاعتذار وقد تعجب ممن ينتمون للنهج الجهادي بعدم الاستنكار وطالب بجمع تواقيع مليونيه لاستنكار زيارة تلك الشخصية الارهابية .
ولأن سياسيي العراق ومن هم في دفة الحكم وممن كانوا في حكومة الفشل السابقة جميعهم كالنعام فقد وضعوا رؤوسهم في وحل الخزي والعار والرذيلة ولم يستنكر منهم أحد دخول هذا الكلب المسعور الى حضرة امير المؤمنين وعجبت ممن يقاتل شذاذ الآفاق ويتهم امريكا بمساعدة المتطرفين الشذاذ ولا ينتقد زيارة السفير الأمريكي . الكل متفق على أن داعش هم صنيعة امريكا فلماذا تقاتلون الصنيعة ولا تنتقدون الصانع!!
ان امريكا وان زعمة محبتها للسلام ونصره المظلومين الا ان الواقع اثبت عكس ذلك من خلال التجربة امضوا بعيدا عنا يا اتباع الشيطان فأن الاعيبكم لن ولم تمر مرور الكرام على ابناء العراق من الغيارى والمضحين ولن تصادروا تلك الدماء الزكية وتحولوا هذه الانتصارات على صنيعتكم داعش لمكسب يحسب لأدارتكم البائسة .