23 ديسمبر، 2024 10:09 ص

( أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا ) صدق الله العظيم
١- المقدمه /
عندما عزم الرجال الابرار رحمهم الله لبناء عراق حر تسوده المساواة ويقودوه المنصفون الاحرار يوم كان العالم يخوض المتناقضات ويستعلي القوي على الضعيف ويغنم بالموارد العتاة ويرموا بفتاتهم بمنة للضعاف ، ولم يك عراقنا هكذا انذاك بفضل وعي وتجرد رجاله الاوفياء الذين قادوا سفينته بسلام رغم الامواج وتصديات الطغاة… ولذلك ساد الغلاء والحرمان المنطقه والعالم وسلم منها العراق بفضل قادته النجباء .
٢- وقد نمى زرع الرجال الابرار وحصد الشعب العراقي ثمرات ابنائه الاخيار وتمتع الغني والفقير بنعم الله وبإكتفاء رغم الاحداث التي مر بها والحروب خلال عقود القرن العشرين دون حرمان ولا نقصان والبلد غني بالموارد والثراء .
٣- الى ان دخلت جيوش بوش الصغير والركبان بحجة تدمير سلاح العراق الممنوع لدول عدم الانحياز وسرعان ماتم فضح وكذب الحجه على لسان حليفه البريطاني وبعدما نصبوا على العراق غلمان ادعياء نكوص الطائفيه والقوميه والخذلان .
٤- وهكذا تم تقاسم الاملاك العامه والخاصه بين ذوي العمائم ورؤوس المليشيات بشكل غريب وعجيب حيث قصور الدوله الضخمه التي بناها النظام السابق بأسم الدوله واستحوذ عليها صبيان الامس والجيعان ولحد الان وكانوا يتنافسون كالحيتان على النهم والسلطان دون اهليه ولا وجدان .
٥- وعند التقاسم ابى الجاهلون الا بترصين سلاحهم خارج نفوذ دولة الكتل والأحزاب ومليشيات الفلتان .
وهكذا توالت الترشيحات لرئاسة الوزراء مرات دون اعتبار صيحات الشارع وميادين الشباب وباءت بعدم القبول لأنها صنع وتخطيط رموز الفشل والخذلان .
٦- وتم اخيرا حل وسط بترشيح الكاظمي الذي نجح في مهمة رئيس المخابرات سابقا وليس عليه مؤشرات وانه يحيط بخفايا ما دار ويدور في مخططات الفاشلين الحفاة .
٧- وبدأ الرجل بقرارات وجدت القبول لدى اوساط الشعب والمثقفين واعتبروها خطوه مهمه لوقف الهدر والسرقات بالغاء الرواتب المليونيه المشبوهة للنصابين والغلاة وضرورة استحصال ما لهفوه دون عطاء ولا استحقاق ولكن قراره بإحالة ( عادل لنكه واعضاء وزارته ) الذين فسقوا وهدروا ثروة البلد لحسابهم وحساب الاحزاب المارقه ومليشياتهم … على التقاعد مع الاسف لا تنسجم مع المسيره المطلوبه له ولكن المفروض حجزهم واحالتهم الى القضاء العادل والمستقل لمحاكمتهم عن جريمة قتل مئات شباب الانتفاضه المباركه وجريمة لهف الثروه الوطنيه والتي اعجزت الدوله عن اي انجاز خلال توليهم المسؤوليه والى اليوم … ترجوا جماهير الوطن تجميد هذا القرار !
٨- والمأمول منكم الاستمرار بالقرارات الثوريه دون مجامله اشباح الجريمه والفشل ب :
أ. حل المليشيات واستلام سلاحها واحالة رؤسائها للقضاء .
ب. حل الاحزاب المارقه وتعديل قانون الاحزاب ذات نظام يقر بوحدة العراق وارضه ( وليست المتنازع عليها مع الجرذان ) .
ج. النظر في القرارات اللا منصفه للقضاء المسير والمرتجله احكامه .
٩- الحشد يحتاج إلى ترميم واعفاء المستفيدين الجشعين بتحويله الى منظمه تجاريه مكسبيه لملئ كروشهم وبشباب مجاهد نظيف قبل فوات الأوان ب ( قيادة نظيفه مزكاة ) .