كشفت الارقام ورفعت الاقلام وجفت الصحف وعرف المواطن رقم القوائم وأرقام مرشحيها وعلى المواطن الشريف والنزيه والذي يحب العراق ويحب محافظته والذي لا تغره المناصب ولا (يتقشمر) بوعد كاذب ولا بسبيس سرقت أمواله من أموال العراق والناس الفقراء. ان ينتخب النزيه والشريف وإبن الأصول.
وأمس وقبله بدأت الجحوش الألكترونية التابعين الى الجهات الفاسدة يفسرون قول المرجعية الرشيدة ونداءها للناخب إن (المجرب لايجرب) وإن المواطن عليه إنتخاب قوائم شريفة نزيهه لم تلوث يدي أصحابها وأعضاءها بالمال العام تاركين لألسنتهم التي لاتخجل القول إن المرجعية لم تحدد الأسماء معتبرين إن رؤساء كتلهم وآلهتم لم يشملهم قول المرجعية بإعتبارهم هم من يعمل وهم أنقذ العراق من داعش وليس أولاد الخايبات والشرفاء ممن فدى العراق بنفسه تاركين عوائلهم تبحث عن من يعيلها او يعطف عليها وهم مختبئون في المنطقة الخضراء وفي منازلهم المحصنة بالكونكريت وجيش من السيارات التي ترافق مواكبهم معتبرين انهم هم من حقق النصر.وهم من جعل العراق خلال عقد ونصف منذ سقوط النظام يصل الى مصاف الدول المتقدمة والمواطن العراقي أسعد مواطن في العالم.
وكذلك قامو بنشر صور لنواب ومسؤولين وهم يزورون الناس او زيارة مصنع او صورة لنائب يوقع على طلب معتبرين ان المرجعية لم تشمل هذا النائب وذلك المسؤول لأنه عمل وقدم.
المرجعية كانت واضحة بكلامها وتفسيرها (المجرب لايجرب) والقوائم التي يقودها الفاسدون لاتنتخب وحرام على كل من يقول أنا مسلم ويتبع أئمته ويحب الله ورسوله وينتخب شخص يعلم أنه فاسد وهذا هو الفساد بعينه لاتعينوا الظالمون على شعبكم يا إخوتي وبرأيي من ينتخب فاسدا وسارقا أو ينتخب قائمة أعدها شخص فاسد هو داعشي ويحمل صفة أخرى هو منافق لأنه يريد أن ينهي الظلم والفساد ويساعد ويدعم الظالمين والفاسدين.
المجرب الشريف والنزيه يجرب هذا مايقوله المنطق أما المرجعية فقالت المجرب لايجرب يعني ان من وضعوا العراق في هذا الموضع وأهدروا المال العام ومن كانوا السبب في دخول داعش الى العراق ومن جعل العراق ضيعة لدول الجوار هم من قصدتهم المرجعية في قولها.
بالله عليك أيها الناخب الشريف قبل أن تعطي صوتك عليك ان تسأل عن أموال الدعايات الإنتخابية الكبيرة والكبيرة جدا حد المبالغة من أين لهم هذه الأموال ليصرفوها بهذا الحجم وأنت تريد أن تنتخبه ليكون بعد أربع سنوات دكتاتورا لايمكن أن تحاسبه لأنه سيمسك المال والسلطة وأنت تبقى ترجع الى الوراء وتقول أنا مسلم وتتكلم بطائفتك وتتحدث عن مظلومية أهل البيت وأنت تعين الظالمين على شعبك وعلى نفسك.
