18 ديسمبر، 2024 8:33 م

تتَّسِمْ حكومة ورئاسة وحزبية بيت البارزاني بجميع سِمات الإستبداد والجور الإجتماعي والإستعباد الى درجة الطغيان إزاء الكرد في الإقليم .
[ 1 ]
إنْ قيلَ وذُكرَ ووُثِّق
بأوثق الوثائق
إن الكرد في الإقليم
يُسامون سوء العذاب
ويُعانون الظلم والإستبداد
كما الجور والإستعباد
من قبل حكومة الإقليم
أي من قبل آل بارزان وطالبان
فكله كلام بلا معنى
هو خرفٌ وهرف
أجل ، هكذا
ثم كذا لَعَمْرُ العدل
العدل المفقود في الإقليم
هكذا صرَّح مسرور بارزاني
رئيس وزراء حكومة آل بارزان
عن المهاجرين الكرد المظلومين
[ 2 ]
خلال السنوات الماضية
وحتى أيامنا هذه
كُثُرٌ من كرد الإقليم
على مضض
وبسبب الجور والظلم
إضطروا لمغادرة الوطن
يَفِرُّون من الوطن
ومنهم مَنْ لاقى حتفه
في بحار اليونان
أو في بحار بريطانيا
حيث ماتوا غرقاً
في عرض البحار
رغم ذلك كله
عاتب مسرور البارزاني
المهاجرين الكرد ولامَهم
على ترك الوطن
3
يا لَلْرزِيَّة ، ويا لَلْظليمة
ثم يا لَلْفاجعة الكبرى
أين المَفَرُّ لكرد الإقليم ؟
حكم قائم على الإستبداد
وهو مؤسس على الرعب والقهر
وإقليمهم يزخر بشتى الخيرات
من النفط والغاز والمعادن
أما الكرد فمنها محرومون
وهم في عِزِّ الشتاء
حتى للتدفئة منها محرومون
4
في هكذا حال بئيسة تعيسة
لرئاسة وسلطة مستبدة
حيث غصبوا غصباً
سلطة الأمة وثرواتها الوطنية
لابُد للنخبة المتعلِّمة
بخاصة المُثقَّفةِ المخلصة
أن تتحمَّلَ المسؤوليةَ التاريخية
في إعداد الأمة
في التنوير والتثقيف
وفي التصدِّي لطغيان الإستبداد
كي تُولدُ الصحوة والنهضة
وكي تتعزَّ التوعية المجتمعية
حيث حينها بلا شك
لامحلَّ للطغيان
في البلاد