19 ديسمبر، 2024 2:19 ص

كلاب تهوى النباح

كلاب تهوى النباح

يستطيع الشيطان أن يكون ملاكاً والقزم عملاقاً  والخفاش نسراً  والظلمات نوراً.. وبعضهم لا زال يهوى أن يبقى كلباً يعوى كل يوم   لكن أمام الحمقى والسذج فقط . ولنا في ما نراه كل يوم الكثير من الأدلة والبراهين عن بعض ألأقزام ممن لا زال يريد البقاء في دائرة ( النباح) لأنه تعود العيش على فتات الآخرين وما يرموه له من فضلات متسلحين بالكثير من العناوين الجاهلة والتي لا تصلح أحيانا لمجرد ذكرها فكيف يريدون منا مناقشتها .
العراق أبتلى منذ عشرات السنوات بالكثير من الأفكار التي تقول بأنها واعية ومثقفة ومهنية في مجال الإعلام . وهذه الأفكار هي بالأساس الوقود الذي يريد حرق كل شيء من أجل شيء واحد مصالحهم الشخصية ونزواتهم التي لم تنتهي بنهاية ربيبهم النظام السابق فتحول ألأمر إلى ما يجري .ولقد تفنن الكثير منهم في التبرير والمماطلة والتهرب من مواجهة الحقائق عندما تعلموا طريقة ربط بعض ألأمور يبعضها دون فهم وإدراك بل من أجل الهروب وخلفهم المطبلين لهم .
اليوم يخرج علينا احدهم ويعد نفسه (قامة وعلم وسارية وبطيخ وركَي) من قامات الإعلام . و ما دري أشوكت نخلص من هاي الخزعبلات والتقاليد البالية . طز بالإعلام والصحافة التي تعترف بقامات وشقاوات وعنتريات وبارات وكلام هرج مرج ويدعي بأنه من خيرة كتاب السخرية … فإذا كانت السخرية عبارة عن مؤخرات النساء يكتب عنها ..فكل سمسار نساء يستطيع أن يكتب ذلك  وبالطريقة التي يرغب .وان كانت السخرية مجرد اتهامات فهي ليست بالشيء الصعب على أي مجرم يجيد توزيع التهم من اجل النفاذ بجلده .
يخرج علينا بنباح جديد كالعادة وبالطريقة  التي عُرف بها وهي ربط للأمور باستغراب يزول عندما نعلم بأنه كان في ( البيك الرابع أو الخامس عركـَ فل) .. يتهمنا بأننا كتاب عوران نكتب عن العراق  وننظر وندافع عن دول الجوار في طريقة سرد لا تخلو بأنه خارج نطاق الفكر والخدمة وأسلوب يستطيع أي (جاهل) من جهال المنطقة أن يكتب ويسفط كلمات أفضل منه .
هنا نقول للسيد ألفهيم والوجيه والعالم بكل شيء حسب ما يقول.. بأننا .. على الأقل لم نعرض أفكارنا للبيع بأي ثمن لا هنا في الداخل ولا هناك في الخارج .. وبأننا لم ولن ننصاع لأي طرف على حساب الأخر مهما كان سياسياً أو اجتماعياً أو حتى دينياً .. لأن همنا العراق وشعبه فقط هم الأغلى…وما كتبناه سابقاً والى اليوم خير دليل وسوف نبقى نكتب للمرأة العراقية وندافع عنها كما بدأنا حياتنا .. لأنها الأم والأخت والزوجة والحبيبة والقريبة والصديقة .. فأن قبل جنابك شيئاً على نفسه فنحن مع الأسف لا نقبل أيها (الق…امة). أما أدعائك بأنك تحارب الفساد والفاشلين وساسة البلاد ومن نهب كل شيء .. فقل لي متى نشرت وثيقة أو معلومة أم هو مجرد ( تسفيط كلام) .. وهل الوطنية وحب الناس والدفاع عنهم  تعني أن نهاجم كل من هب ودب بلا أي دليل أو برهان !! أم هو مجرد تهريج والسلام .وهل أعراض الآخرين أنت من تتحكم بها ومن خولك ذلك .. لا تقل لي هموم الوطن والصليب الذي على ظهرك من الهموم والمعاناة ومحاربة تجار الديمقراطية الجدد .فكل التبريرات فاشلة كفشل مسيرتك والآخرين لأنه لابد من نهار يأتي ويمزق ظلامكم الذي ابتلت به الصحافة والإعلام وكل العناوين الثقافية الأخرى .فإذا كان ظهورك في بعض المحطات الفضائية سبباً لأن تكون مميزاً ووطنياً .. فالكثير منهم يظهرون كل يوم حتى المجرمين والقتلة وسماسرة الموت والعصابات والفاشلين .وساسة البلاد من نهب كل شيء وخرب كل شيء. فأي واحد أنت منهم .. يا من لا زالت الناس تضحك كلما تتذكر كلامك (صباح الخير يا ع……).
نحن لا نعيش على وهم الفجيعة لأننا ولدنا من رحم المعاناة والألم والقتل والدمار والإرهاب المسلح والفكري الذي أنت والآخرين احد أسلحته الغبية . وتعلم مني شيء أيها الماضي بقدميك بطريق الظلام بأن من الألم يخرج الإبداع وليس من (التكَمز) .. والتلون مع كل عنوان جديد ..سوف نبقى نكتب وندافع عن كل شيء نؤمن به  رغماً عنك فأنت لا تقيم الآخرين لأنك مجرد (عدم) يريد العودة مرة أخرى .. وسوف نبقى أكراماً لأرواح شهدائنا من الأخ وابن العم الذين نحرهم الإرهاب الأسود ولم ننصاع لشيء ولم نهرب ونتغير وفق ما يريدون .. تذكر لم نخشى رصاصهم فكيف تردينا أن نخشى فكرك المريض.
ختاماً .. ليس من العيب أن تكون جاهلاً بقدر ما أن تكون غير راغب بالتعلم.نعم تعلم وعندها سوف تعرف الحقائق بدل العيش في وهمك الكبير وخرافاتك .
مجرد هدية لعل الضمير يكَد من نومته ..
قد حولوا ألإعلام مطيتاً لهم
يركبونها للترويج والتهريج والكذِبِ
وأقلام صفراء قد تم شرائها
ومن يبيع ضميره بالحذاء يقادُ
عجبي عليك عراق ألأصل والنسب ِ
يجول فيك الكلاب بلا أصلٍ ولا حسب ِ

سلامات يا ( عيب الخاطر شيباتك) …. اخ منك يالساني

منذ كانت أيام مركز شرطة الجزائر في جميلة مرواً بصحيفة بابل والوزراء وغيرها .. ولا ننسى بعض التطبيل والتهريج للنظام السابق بحجج واهية ..

أحدث المقالات

أحدث المقالات