أبشع إجرام تنفذه القاعدة ضد أبناء عراقنا الأبرياء ، واسوأ مواقف تلحق بالبعثيين وأزلام النظام السابق ، وأكثر العناصر فسقا وكفرأ وحقداً تختبأ تحت عنوان(التكفيريين) ..، هؤلاء هم المسؤلون عن الجرائم الإرهابية التي تحصد أرواح العراقيين يوميا ، كما تقول الحكومة ذلك في بياناتها ..!
 وليس لنا سوى ان نسلّم بما تقول الحكومة ، وخطابات القائد العام للقوات المسلحة ..! رغم ان هذا الكلام يعبر عن ضعف وغباء وفشل تام .
  نحن نقول لحكومتنا (العتيدة ..!) ان للحكومة وظيفتين إذا فشلت بهما تفقد دورها ، وأهمية وجودها وتعتبر عالة على الناس والمجتمع .
الوظيفتان يادولة رئيس الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة وحسب الأولوية هما ؛ حماية أرواح المواطنين، وتطبيق القانون بعدالة بين الناس .
 وانت يادولة الرئيس نوري المالكي فشلت وعلى نحو يومي منذ سبع سنوات وثلاثة أشهر في تحقيق أي من هذين الوظيفتين ، فشلكم كان كل يوم ، فشلكم تواصل خلال372  أسبوعا و86 شهرأ في سبع سنوات ونيف …!
   الحكومة التي تفشل بحماية الناس أرواح الناس وتطبيق القانون يجب ان تعتذر للشعب الذي يقتل يوميا وتعلن عدم قدرتها على الإستمرار ، واذ لاتسمح أخلاقكم وعزتكم ان تعتذروا للشعب القتيل ، أنسحبوا بصمت وأحملوا معكم ماحصدتم من كنوز و ملايين أو مليارات الدولارات .
 استقيلوا وارحمونا من فسادكم وفشلكم ليتوقف نزيف الأرواح والدماء والثروات والزمن وأحلام هؤلاء الأبرياء الذين يقتّلون كل يوم من أجل ان تستمر حكومتكم ……..! .
   اليوم وكالعادة ضربت بغداد 17 سيارة مفخخة وعبوات واحداث أخرى تضيع أمام هول الإنفجارات ومئات الخسائر ، لكن بيان الداخلية انتقلت له عدوى الأكاذيب ،التي كانت حصرا بكبار المسؤولين ، عندما يتحدث عن 3 شهداء فقط ….!
 بيان الداخلية  يذكرنا ببيانات العراق اليومية في الحرب ضد أيران ، اذكر أحدى المعارك التي خاضها لوائنا في قاطع بنجوين بلغت خسائرنا في يوم واحد 28شهيدا وأكثر من 90 جريحا ، ناهيك عن جبهة مشتعلة بطول الف ميل ، لكن في الليل كنا نسمع بيان القيادة العامة للقوات المسلحة يتحدث عن شهيد واحد وثلاثة جرحى لجميع الجبهات ..!
لاحظوا ان سلوك الحكومة واحد لم يختلف ، سواءا كان الحاكم صدام ام نوري المالكي ، حكومة تعتاش على جثث الأبرياء والمستضعفين في الوطن ، تسرق اموالهم ، تهدر زمنهم وأحلامهم وتستمر بصلف واستهتار يبالغ بموت الضمير وإنتحار الأخلاق .
[email protected]